سنوات قليلة.. وإنجازات كبيرة

الاحتفال بمرور سبعة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.. احتفاء بالكثير من الإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال هذه الفترة.. منجزات حضارية وتنموية في الداخل.. وحضور دولي مؤثر في الخارج.
لقد تميزت هذه الأعوام السبعة بإنجازات كبيرة ومتنوعة وشاملة.. فقد تم تنفيذ برامج طموحة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والتنظيمية.. وحظيت التنمية البشرية بنصيب وافر من الاهتمام من خلال فتح المزيد من الجامعات وتطوير برامج التعليم بمختلف مراحله.. وبرامج الابتعاث وفتح قنوات تدريب جديدة ومتنوعة.
والاحتفال قبل ذلك وبعده.. تعبير عن الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى.. الذي أنعم على هذه البلاد بهذه الوحدة.. وهذا الأمن.. وهذه المنجزات.. وأما بنعمة ربك فحدث.
الأعوام السبعة الماضية من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كانت فترة شاهدة على ضخامة المنجزات وتنوعها.. وتحقيق الطموحات الكبيرة.. وكانت زاخرة بالعطاء للوطن والمواطن.. ولذلك فإن الاحتفال يمثل تعبيراً صادقاً وتلقائياً بكل عمل أنجز.. وبكل هدف تحققق.. وبالاستقرار الذي ينعم به هذا الوطن الغالي.. وينعم به أهله والمقيمون على أرضه.
وفي مجال تطوير الموانئ السعودية وتوسعة خدماتها.. وهي عنصر أساسي من منظومة النقل.. ومراكز اقتصادية وصناعية مهمة.. ونتيجة للدعم الذي تحظى به من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حفظهما الله.. ارتفعت طاقتها لتصبح قادرة على مناولة أكثر من (400) مليون طن وأكثر من (11) مليون حاوية قياسية.. وتم استكمال تنفيذ وتشغيل ميناء جديد في رأس الخير بلغت تكاليف تنفيذه أكثر من ملياري ريال ليخدم المدينة الصناعية الجديدة في رأس الخير ومدينة وعد الشمال.. وهناك مشاريع يتم تنفيذها تبلغ تكلفتها أكثر من (4000) مليون ريال.. وخلال السنوات الماضية أصبح القطاع الخاص شريكاً أساسياً في تطوير وتشغيل الموانئ.. ومشاركا في بناء محطات جديدة أضافت إلى إمكانيات الموانئ.. وأتاحت الفرصة لتوظيف السعوديين وتدريبهم في التخصصات التي تحتاجها الموانئ.
أدام الله على بلادنا أمنها واستقرارها.. ووحدة أرضها وشعبها.. في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.. وبارك الله في جهود العاملين المخلصين في كل مكان من بلادنا الغالية.
م. عبدالعزيز بن محمد التويجري