الصقور السعودية تصل أمريكا للمشاركة في تمارين العلم الأحمر والعلم الأخضر

الطيارون والفنيون: سنعمل على إعطاء الصورة الناصعة لمهاراتنا في إدارة المعارك الاحترافية

في إطار التعاون العسكري بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية فقد وصلت طائرات القوات الجوية السعودية الحربية إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في تمرين العلم الأحمر -5 والعلم الأخضر -2، حيث وصلت هذه الطائرات إلى قاعدة «نلس الجوية بولاية نيفادا»؛ حيث كان في استقبال هذه الطائرات مساعد الملحق العسكري للشئون الجوية العقيد الطيار الركن/ محمد بن إبراهيم الصبي، وقائد مجموعة القوات الجوية لتمرين العلم الأحمر 5 والعلم الأخضر 2 المقدم الطيار الركن/ حسين بن محمد العمار وأركانات التمرين.
وأوضح قائد التمرين: (نحن بصدد بداية مرحلة تنفيذ تمرين العلم الأحمر 5 ومن ثم تمرين العلم الأخضر 2 ومشاركة القوات الجوية الملكية السعودية في تمرين العلم الأحمر والعلم الأخضر تأتي ضمن الخطط المعدة مسبقاً لتطوير الجاهزية القتالية لقواتنا الجوية والتدريب في بيئة جوية مختلفة وما وصل إليه المشاركون من كفاءة في أساليب التجهيز والإعداد في واقع تنافسي معدول مصنعه ورائده في مجال الطيران والتسليح والتدريب).
كما ذكر النقيب الطيار/ فهد الحربي في كلمه ألقاها: (الحمد لله كان استعدادنا في التمرين التحضيري مشابهاً لما سوف نقوم به في التمرين الفعلي، وهذا يسهل على الطاقم الجوي المهام التي سوف يقوم بها هنا.. والتحضير والتدريب الجيد مزامنان معنا دائماً وأبداً).
وذكر رئيس الرقباء الفني/ حسين القحطاني: وصول الطائرات إلى قاعدة نلس بأقصى غرب الولايات المتحدة يعتبر تحديّاً من منسوبي الصيانة، وهذا كله إنما بتوفيق الله ثم بالصيانة الجيدة للطائرات؛ وسنعطي الصورة الناصعة عن مهارات الطيار والفني السعودي في إدارة المعارك.. وقال: إن الطائرات السعودية المشاركة في التمرين كانت قد وصلت قاعدة (نلس) الجوية الأمريكية عبر رحلة بدأت من المملكة العربية السعودية مروراً بإسبانيا ووصولاً إلى قاعدة (سيمور جنسون) الجوية بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم إلى قاعدة (نلس)الجوية الأمريكية لاكتساب الخبرة في المجال الجوي، وإبراز احترافية القوات الجوية في تنفيذ مهامها على أكمل وجه ولدعم أواصر التعاون والعلاقة بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية الأمريكية، وقدرة قواتنا الجوية -ولله الحمد- على تجاوز الصعوبات المتمثلة بنقل منظومة الطائرات المشاركة آلاف الأميال، مع العمل في كل الأحوال الجوية بأعلى معدلات السلامة والاحترافية.
الجدير بالذكر أن المشاركين من القوات الجوية الملكية السعودية في التمرين قد أنهوا فترة الاستعدادات التحضيرية في المملكة، والتي تم خلالها العمل على إجراء عدد من التمارين القتالية وتجهيز الطائرات وصيانتها لهذه المشاركة، وإضافة إلى رحلات الطيران التشبيهي للأطقم الجوية وكان التمرين التحضيري محاكيّاً للتمرين الفعلي.