مدرسة حكومية بسياج حضيرة أغنام بإحدى قرى المذنب

قصير والدخول والخروج من خلاله عشوائي

أبدى عدد من أولياء الأمور في إحدى القرى التابعة لمحافظة المذنب (تحتفظ الجزيرة باسمها) تذمرهم وتخوفهم على أبنائهم جراء عدم وجود سور خرساني بمبنى المدرسة الابتدائية للبنين بالقرية.
وتعود تفاصيل القصة بعد أن تم إنشاء مبنى المدرسة بإشراف من قبل إدارة المشاريع والصيانة بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم، حيث قام المقاول بإنشاء المبنى ووضع سور مشابه لشبك حظيرة الأغنام، مما يشكل ذلك خطراً على طلاب المرحلة الابتدائية، خصوصاً أن المدرسة تقع على طريق رئيسي مما يتسبب ذلك بالعديد من الحوادث المرورية سواء كان حادث دهس أو أخرى لا سمح الله، وكذلك سهولة دخول وخروج الطلاب العشوائي للمدرسة، إذ إن السياج الحالي لا يمنعهم من تجاوزها، بالإضافة إلى وجود بيارة للصرف الصحي منهارة وكذلك وجود العديد من الحفر بجوار السياج.
وعبر «الجزيرة» ناشد عدد من أولياء الأمور المسؤولين في وزارة التربية والتعليم التدخل العاجل لوضع سور خرساني حفاظاً على سلامة الطلاب وحمايتهم، مطالبين بالوقت نفسه بمحاسبة المقصرين المتسببين بهذا الإهمال.