الجوهر أفضل مدرب في آسيا لشهر أكتوبر

اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مدرب منتخب السعودية ناصر الجوهر أفضل مدرب في تشرين الأول/ أكتوبر لمساهمته في قيادة فريقه إلى المباراة النهائية من كأس الأمم الآسيوية التي أقيمت في لبنان الشهر الماضي.
وكان الجوهر تسلم المهمة خلفا للتشيكي ميلان ماتشالا بعد خسارة السعودية حامل اللقب مباراتها الافتتاحية امام اليابان 1 4، ونجح في إعادة الثقة إليه قبل ان يخسر بصعوبة في النهائي امام اليابان بالذات صفر 1، على الرغم من سيطرته الواضحة على مجريات اللعب خصوصا في الشوط الثاني.
وفازت السعودية بقيادة الجوهر في بطولة آسيا بثلاث مباريات على أوزبكستان 5 1 والكويت 3 2 بالهدف الذهبي وكوريا الجنوبية 2 1 بالذهبي أيضا، فيما تعادلت في واحدة مع قطر سلبا وخسرت النهائي.
ويملك الجوهر (42 عاما) سجلا حافلا بالانجازات لاعبا ومدربا، فقد دافع عن ألوان منتخب بلاده 8 سنوات منها 5 قائدا للأخضر وخاض معه 4 دورات خليجية في البحرين والكويت والسعودية وقطر, ولعب في صفوف النصر 20 عاما وكان قائدا له لفترة طويلة أيضا.
خاض الجوهر العديد من الدورات التدريبية في ألمانيا وانجلترا والمجر وماليزيا وعمل إلى جانب أفضل المدربين العالميين امثال جويل سانتانا وفيرنك بوشكاش وهنري ميشال وانطون بيتشنيك وبيلي بيكينغهام وايلي بيلاتشي وميلان ماتشالا.
واشرف على تدريب النصر وقاده إلى نهائي كأس أبطال الأندية الآسيوية موسم 91 92، وإلى ثلاث مباريات نهائية محلية.
وكان لقب أفضل لاعب من نصيب الياباني هيروشيمي نانامي الذي اختير أفضل لاعب في بطولة آسيا.
وخاض نانامي تجربة فاشلة مع فينيتسيا الإيطالي قبل أن يعود إلى اليابان في الآونة الأخيرة، وكان يريد أن يثبت علو كعبه في البطولة الآسيوية، فحقق ما أراد واختير أفضل لاعب مرتين ضد السعودية وضد أوزبكستان.
واختيرت اليابان كأفضل منتخب بعد احرازها كأس آسيا للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1992 عندما استضافت البطولة في هيروشيما.
وقدم المنتخب الياباني عروضا خلابة ليؤكد بأنه سيكون له كلمة في نهائيات مونديال 2002 التي يستضيفها مع كوريا الجنوبية.
واختار الاتحاد الآسيوي أيضا الهدف الذي سجله الإيراني كريم باقري في مرمى كوريا الجنوبية في الدور ربع النهائي كأفضل هدف.
وكان باقري أطلق كرة قوية من نحو 35 مترا استقرت في أعلى شباك الحارس الكوري، لكن الهدف لم يكن كافيا لأن المنتخب الأخير سجل هدفين بعد ذلك.