المملكة لبست من العز ثوباً

للوطن

شاهر الظاهري احد ابناء الوطن الذين جمعوا بين الموهبة الشعرية والثقافة.
له في الوطن ورموزه روائع يرددها عشاق الشعر الشعبي في كل منتدى.
واليوم يكتب عن الوطن مقطوعة اكثر من رائعة فيها ايماءات لماض مجيد رغم الخوف,, والمرض,, والجهل,, والآفات التي فتكت بأهله.
وتصوير جميل رغم اختصاره عن رحلة كفاح المؤسس والملك البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه (مرحوم يا شيخ رفعها فوق كل الشعوب) اترك لكم الابحار في مشاعر شاهر الظاهري التي بدأها باستغاثة حيث قال:
عسى السحاب اللي سرى يرعد ويبرق جنوب
بأول ليال الوسم والديرة تحرى لها
عساه لامنه تكاشف يرتكي له هبوب
ويمطر على غربي سهول الرس وجبالها
تسمع خرير السيل بالشعبان قبل الغروب
وتصبح به الغدران رويانه على حالها
من عقبها بأيام والخضرة بذيك الدعوب
تعجبك كثبان الربيع بزاهي اشكالها
لا جيتها قلت انزلوا والهم كله يذوب
وشبيت نار الرمث والدله على جالها
وطاب السمر والعمر ساعة: والزمان محسوب
والله تكفل بالنفوس وقدر آجالها
اقولها والمملكة لبست من العز ثوب
في عيدها تاج الفخر والمجد يزهالها
مرحوم يا شيخ رفعها فوق كل الشعوب
ويحق لديار السعود تتيه برجالها
من عقب ويلات المجاعة والمرض والحروب
اليوم طير الخير والتوفيق غنى لها
والخوف ولى والامن راسخ بكل الدروب
يا حي فال المملكة عسى السعد فالها
والله يحفظ الفهد قايد للجميع محبوب
يسعى لخير المملكة والعز لعيالها
والله يحفظك يا وطنا من جميع الخطوب
يالشجرة اللي بالهجير نلوذ بظلالها
شاهر الظاهري