لطالما أسعد القلوب سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله عمره وأدام عزه بقراراته الشاملة لكل ما من شأنه رفعة الوطن في سباق مع الأمم لرقي الشعوب وحضاراتها وفق ما أمر الله سبحانه وتعالى به ورسوله ونبيه المصطفى الأمين صلى الله عليه وسلم، لهذا كان التفاعل المدوي شعراً ونثراً بالولاء والوفاء والمحبة لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- من قبل أبنائه وبناته الشعراء والشاعرات بعد القرارات التي أعلنها المليك الغالي وتضمنت السماح للمرأة بالانضمام لمجلس الشورى والمجالس البلدية، وفي البداية نشير لما قد تم صياغته بالشعر الرائع عن بنات الوطن الغالي من خلال نصين للشاعر المتميز الأمير د. سعد آل سعود والشاعرة الرائعة (السجلاء)، يقول الشاعر (منادي): بنت الوطن يا صانعه حلم وأجيال يا لابسه ثوب الأدب والفضيله أم الحنان ودعوتك صبح الآمال الدين نهجك والمبادي أصيله أخت الرجال وسيدة مال وأعمال يا مثابره يا مخلصه يا نبيله محفوظه حقوقك على كل الأحوال ومصيونةٍ عن الزلل والرذيله ما مثلك إنتي والوطن ماله أمثال وطن تهون التضحيه في سبيله وتقول الشاعرة (السجلاء) في قصيدتها (بنت السعودية): الجوهر الناصع معزَّه وعنوان مثل القمر والشمس ماله ملادي هو قيمة اللّي ما تثمَّن بالأثمان شرف أدب دين ورفاع المبادي وبنت السعوديه على مر الأزمان قدوه بكل الناس حضر وبوادي بتاريخ إنجاز الوطن شأنها شان هي مفخره بأحلى مفاخر بلادي كم قدَّمت أجيال في كل ميدان سيرتهم بمسكٍ وعنبر وكادي روس الرجال وواقع الحال برهان ومن عادل بنور الضحى الليل غادي وكم شيّدت في منبر العلم بنيان واللي زرعت لها الفخر بالحصادي بعزومها لها الزمن -لو قسا- لان وطموحها له كل يوم ازديادي من جانبه قال الشاعر والناقد الأستاذ سعد الثنيان: تعلمت المرأة على هدي من دينها في بيئة صالحة وأنجبت الرجال وعلمتهم في مدرستها ولعل أطهر بقاع الأرض أجدر بأن تقدم المرأة بنفسها في أنموذج تتجلى فيه مكانتها فلها الحق في المشورة والرأي واختيار من تراه يحقق ما تصبو إليه فمرحباً بها في المشورة والرأي واختيار من تراه يحقق ما تصبو إليه مع إخوتها مشاركة في التنمية، وما قرار خادم الحرمين الشريفين إلا تتويج لما وصلت إليه المرأة السعودية من رقي وتقدم، فلك الحب والدعاء يا من بادلناك حباً بحب. وقالت الشاعرة (فتاة نجد): بمشاعر السعادة والامتنان تلقيت خبر قرار خادم الحرمين الشريفين بشأن السماح للمرأة بالمشاركة في انتخابات المجالس البلدية وعضوية مجلس الشورى، فما كان مني إلا أن قلت هذه الأبيات بهذا القرار الكريم والشكر لله أولاً ثم لوالد الجميع خادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الكريمة، فقلت: مشاعر الشكر والعرفان والامتنان يزجي بها كل معنى بالولاء عن يقين للقايد اللي طموحاته تفوق العلان وانصافه أبلغ من التعبير عبر السنين حقوقنا عند أبومتعب ومثله تصان الحاكم اللي وفاء بالعهد دنيا ودين الله يخلي لنا نور الزمن والمكان أبوته سيدي في كل قلبٍ وعين أعطى بنات الوطن كل الثقه والضمان على الشريعه وما نص الخطاب الثمين يبدي مدى حرص قائدنا حكيم البيان وما يصدره خادم البيتين طلق اليمين قرار ذاتي وتاريخي شهده الزمان تحوي مضامينه الخيرات في كل حين مصالح الشعب وأسمى مجد وأطهر كيان أمانةٍ حطَّها الله في يدين الأمين موسوعة العلم والتعليم في كل شأن والنهضة اللي تجدد كل عام وتزين وقالت الشاعرة (قهر يزيد): القرار تحقيق للتوازن واستمرار وإصرار في إنجاز المشروع الإصلاحي الكبير الذي يصممه والدنا الحبيب ويقر مراحله تباعاً في تسارع سلس ونهضة قياسية ويبقى أن يليق الشعب بهذا الملك العظيم وأن يبر الأبناء بوالدهم الكريم وكما قال -حفظه الله- لا عذر اليوم لأحد فقد فُتحت الأبواب الموصدة وحُطمت القيود المفتعلة ورُفعت الأقفاص عن العصافير لتنطلق ولتملأ السماء بهجة والوطن تغريداً، ليس غريباً على خادم الحرمين هذه القرارات التي تبث الثقة في المرأة السعودية وتدفع المجتمع السعودي لتحديث رؤاه وتحفيز طموحاته، واستثمار ثرواته البشرية المعطلة، فهو دوماً -حفظه الله- خلف كل بشرى ومنجز، ومعه وبقيادته بحول الله ستثبت المرأة السعودية أنها أهلاً لشرف ما قلدها، وأنها تستحق أن تكون شريكاً فاعلاً في بناء الوطن وصناعة القرار. وأضافت الشاعرة (بوح الحنين): شرف نحتويه ومجد يرتقي بنا عندما نشارك في رفعة هذه البلاد وما القرارات التي صدرت من مليكنا الغالي إلا خطوة لأن تعطى المرأة حقها في المشاركة في رسم الخطوط العريضة لمنهج التطوير في البلاد وما دامت مشاركتها في ظل شريعتنا فهو الأولى للتأييد ويكفينا فخراً أن يأتي عهد الملك عبدالله وأن يكون للمرأة شأن وصوت مسموع ولن نسمح لأي شخص يهمش دورنا أو يقلل من شأننا كنساء فأمر البلاد مقسوم الخيرات للجميع نساء ورجالاً. من جانبها قالت الشاعرة (مزون السحاب): أصالة عن نفسي وعن نساء المملكة العربية السعودية أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لوالد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله سيدي لقد نالت المرأة كامل حقوقها في عهدك السامي فشكراً أبا متعب على هذه الثقة، فنحن نجدد لك الولاء بإذن الله ونتمنى أن نكون عند حسن ظنك بنا محافظين على ديننا وحيائنا ووطنا وطاعة مليكنا. وقال الشاعر حمود السبهان: هذه الخطوة التاريخية تحسب لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- التي امتدت يد إصلاحه وتطويره لكل ما من شأنه الارتقاء بشأن الوطن الغالي المملكة العربية السعودية، وأضاف الشاعر توفيق الخليفة: المرأة السعودية أثبتت نجاحها في كافة المجالات المشرِّفة وهي جديرة بهذا القرار المهم لقاء ما قدمته من كفاءة، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الذي أنصفها وحفظ لها مكانتها وحقوقها كما أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وقال الشاعر حسين فهد القحطاني: البهجة عمّت الجميع وهذا القرار هو نقطة تحول حضاري يحث عليها الدين الحنيف الذي كفل للمرأة حقوقها وواجباتها، أدعو الله أن يحفظ المليك الغالي عبدالله بن عبدالعزيز الذي قال إن المرأة هي الأخت والأم والابنة والزوجة وهذا أدق تعبير منصف لها كنصف المجتمع. من جانبه قال الشاعر عبدالله بن حجاب بن نحيت: إن المملكة العربية السعودية هي وطن التطور والعدل والإنصاف وهذا القرار من لدن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- هو دليل قاطع من أدلة عدله وتوثيقه التي هي في كل المجالات ماثلة كعين الشمس ويحق لنا كمواطنين أن نعتد بمثل هذه القرارات التي تضيف لحضارات الشعوب الواعية المواكبة وفق الشريعة الإسلامية. وقال الشاعر فيصل بن سبيل: إن قرار خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- نقلة وتغيير إيجابي يصب في صالح المرأة، فللمرأة دورها الكبير في مشاركة الرجل في كثير من الأمور ولا بأس بأخذ رأي المرأة إذا كان سديداً موافقاً للحق فهذا موجود بالإسلام عندما أخذ النبي صلى الله عليه وسلم رأي أم سلمة -رضي الله عنها- في الحديبية، وقد صار هذا دليلاً لجواز استشارة المرأة الفاضلة، وذلك لفضل أم سلمة ووفور عقلها، وقد أخذ العبد الصالح شعيب برأي ابنته حين قالت: {يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ} (26 سورة القصص). فخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- قيد مشاركتها وفق النصوص والضوابط الشرعية، فأسأل الله التوفيق والسداد وأن يحفظ بلدنا من كل سوء ويوفقنا جميعاً لما يحبه ويرضاه. وقال الشاعر سعود بدر المقاطي: أدعو الله جلت قدرته أن يحفظ للبلاد والعباد ولي أمر الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي شمل الجميع بعدله وإنصافه بقراراته الحكيمة وما قراره الأخيرة بشأن المرأة إلا تفعيل للرقي بها في هذه البلاد الكريمة المملكة العربية السعودية الوطن الغالي وفق تعاليم الشريعة الإسلامية.
