قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة: إنّ اليوم الوطني للمملكة هو علامة فارقة في تاريخنا، حيث هيأ الله سبحانه وتعالى توحيد المملكة على يد الفارس الموحّد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، طيّب الله ثراه. وأضاف سمو السفير في كلمته في الحفل الذي أقامه الطلبة والطالبات المبتعثون لدى المملكة المتحدة، وبإشراف الملحقية الثقافية، وبتنظيم أندية الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة وإيرلندا، بالتعاون مع نادي الطلبة السعوديين في لسيتر، والتي ألقاها نيابة عن سموه القائم بالأعمال بالنيابة المستشار عبد الرحمن السحيباني: يحل علينا هذا اليوم ليذكّرنا بمآثر الآباء والأجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل بناء الوحدة، وجمع الشمل وتوحيد الوطن تحت راية التوحيد الخفّاقة، لا إله إلاّ الله محمد رسول الله، قائلاً: «إنني فخور بكم وبإقامتكم لهذا الحفل عرفاناً بوطنكم المعطاء ووفاءً لباني المجد المؤسِّس، ومن جاء بعده من ولاة أمرنا الذين قادوا مسيرة البناء والعطاء، ليرفعوا شأن بلادنا عالياً. وها قد تحقق لهم ذلك بفضل الله ثم بجهود أبنائه وبناته المخلصين الذين وضعوا أيديهم سوياً، فأقاموا صرحاً سياسياً واقتصادياً شامخاً يفخر به الزمان، ويسطّره المجد بحروف الوفاء والولاء لأرضنا السعودية الطيبة وشعبها النبيل». وأضاف سموه قائلاً: إنّ مسيرتنا التنموية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -، تسطّر من جديد ملحمة أخرى للبناء حيث تحقق للمملكة على كل صعيد، مزيد من الإنجازات وتوفير سبل الحياة الكريمة لأبناء بلادنا وبناته.