علمت (الجزيرة) عن وجود أماكن أثرية في ضواحي وقرى قرب محافظة الرس لم يتم التنقيب فيها أو اكتشافها، وبعضها تعرض للعبث والآخر منها قد يسلبه لصوص الآثار الذين يستعينون بشتى الطرق والوسائل لكي يحاولون الوصول إلى غايتهم، ومن هذه الآثار العتيقة موقع يوجد في منطقة (أبانات) في ضليع رشيد وبالتحديد منطقة أثرية بين الجبال تسمى (الشعب)، والموقع يبعد عن محافظة الرس 90 كيلو متراً في الجنوب الغربي من منطقة القصيم، ويوجد في المنطقة الأثرية: مسجد قديم، وآثار نقوش يدوي حفرت على الصخور، وآثار أقدام على بعض الأماكن الصخرية تم حفرها، وبقايا أسوار منازل قديمة للأهالي، وتشتهر هذه المنطقة بالنبع والجبال الشاهقة والماء المتدفق الذي يصب من أعلى الجبل وتزيد غزارة المياه بفصل الشتاء. من جانبه طالب المواطن محسن سعدون، بضرورة زيارة الجهة المعنية مثل هيئة السياحة والآثار لكي يطلعون على الأماكن التاريخية ويوضع عليها سياج وتسجليها كمعلم أثري وحمايته وتقييمه، يذكر أن آثار محافظة الرس لم يتم التنقيب فيها، والمحافظة يوجد فيها زخم من الموروث القيم مثل نفق إبراهيم باشا، قائد الحملات التركية على نجد قبل نحو 200 عام، وبرج الشنانة الأثري جنوبالرس الذي يعود بناؤه إلى عام 1111ه، وموقع ملح الجريف، وبوابة الأمير القديمة ومقبرة الشهداء.
