إلى متى سنظل تحت رحمة العمالة الإندونيسية؟

سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك حفظه الله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
طالعت في صحيفة الجزيرة بتاريخ 24-7-1432ه في زاوية رأي الجزيرة تحت عنوان (العمالة الإندونسية) فقد تفاعلت مع هذا الموضوع القيم فكيف لإندونيسيا أن تملي علينا شروطها لأجل موافقتها على تصدير العمالة المنزلية لبلادنا فهو بحق استغلال لنا للحصول على مبالغ مالية كبيرة. وكما تعملون أنه بعد تنفيذ الحكم الشرعي في القاتلة الإندونسية التي قامت بقتل مخدومتها قامت الدنيا ولم تقعد عندهم وهم الذين يصدرون المشعوذين والسحرة لنا، ونحن في بلادنا يحفظها الله نعاني من جرائم الخادمات الإندونيسيات من إيذاء للأطفال واستعمال السحر لإدخال المشاكل في كل منزل ولا يخفى عليكم كثرة السرقات، فأقسام الشرطة وهيئات الأمر بالمعروف تشهد على ذلك.
وإنني من خلال جريدتنا الجزيرة أتوجه أولاً لحكومتنا الرشيدة بسرعة إيقاف الاستقدام من إندونيسيا والاتجاه لدول أخرى تتمنى إرسال عمالتها للعمل في السعودية بلاد الخير والرخاء والأمان.
ثانياً: أرجو من إعلامنا بكل أنواعه أن يقوم بفضح ما تقوم به العمالة المنزلية الإندونيسية من جرائم سرقة وقتل واستعمالاً للسحر التي هدمت بيوت أسر كثيرة وذلك ليعلم العالم ما نعانيه في السعودية من كثرة جرائم هذه العمالة التي تعيش بيننا في أمن وأمان، حفظ الله بلادنا من كل شر.
عبدالعزيز عبدالله العيسى - محافظة ثادق