أمير القصيم يلتقي الضالع والربعي والمشائخ مديري ورؤساء جمعيات التحفيظ والمكاتب الدعوية

بمناسبة صدور الأوامر الملكية

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ظهر أمس السبت بمكتب سموه بمقر ديوان الإمارة في مدينة بريدة المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم فضيلة الشيخ سليمان بن علي الضالع ومساعد رئيس محاكم منطقة القصيم المدير العام للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة فضيلة الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي ومديري ورؤساء جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة ومديري ورؤساء مراكز الدعوة والإرشاد والمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمنطقة القصيم الذين تشرفوا بالسلام على سموه الكريم بمناسبة صدور الأوامر الملكية بما يختص بالدعوة إلى الله وحفظ كتابه الكريم. وقد رحب بهم سموه, متمنياً لهم التوفيق في مجال عملهم الدعوي المهم والمبارك حيث استمع الجميع إلى توجيهات سموه الذي أوضح بأن العناية بالدعوة إلى الله تعالى وتعليم قرآنه الكريم وتحفيظه هو ديدن مملكتنا الغالية منذ تأسيسها، مؤكداً سموه أن ولاة الأمر - أعزهم الله - يولون هذا الجانب كل الاهتمام والعناية , مشيراً إلى أن هذا الإسهام المبارك لن يكون الأخير بإذن الله.
وعبر الجميع عن بالغ سرورهم بالدعم السخي والعناية التي حظي بها قطاع الدعوة والدعاة وتعليم كتاب الله وتجويده وتحفيظه في ظل التوجيهات الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر عبدالعزيز أمير منطقة القصيم.
وأوضح المدير العام لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة الإرشاد الشيخ سليمان الضالع أن هذه العناية امتداد للعطاءات السابقة، مؤكداً على أن هذه الدولة المباركة تولي جانب الدعوة إلى الله وتعليم كتاب الله وتحفيظه كل عناية واهتمام منذ تأسيسها.
وبين الضالع أن رؤية أمير منطقة القصيم تنطلق من أسس راسخة ومتينة وثابتة ينطلق منها بمشيئة الله القادرون والمكلفون بالدفاع عن العقيدة الصحيحة وبيان سماحة الإسلام بالإضافة إلى العناية بدستور هذه الدولة الخالدة ولا شك أنه أعلى الدرجات وأعزها هو الصدق في مقامات الدين، مشيراً إلى أن سمو أمير منطقة القصيم كان صادقاً في توجهاته وتوجيهاته وتقدم بخالص شكره أصالة عن نفسه ونيابة عن زملائه لسموه الكريم على ما يقدمه للدعوة والدعاة وما تنعم به جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة من دعم واهتمام كبير من سموه الكريم ومن سمو نائبه حفظهما الله.