الأوامر الملكية لمسة حانية ولفتة كبيرة من الملك المفدى لأبناء الوطن وبناته

وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد سلمان العمري:

أبدى سعادة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأستاذ سلمان بن محمد العُمري، سعادته بالأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، والتي استهدفت جميع أفراد المجتمع، سواء العاملين في الجهات الحكومية أو الأهلية من مدنيين وعسكريين، وكذا غير العاملين من الأبناء والبنات، والأسرة السعودية بعمومها.. إضافة إلى جميع مؤسسات الدولة الخيرية والإنسانية والدعوية.
ورفع العُمري في تصريح له بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين على هذه الأوامر.. سائلاً الله أن يمد في عمره، وأن يحفظه ذخراً للبلاد والعباد، وأن يعز به الإسلام، وينصر به الدين، ويعلي به كلمة التوحيد في جميع الأرجاء.
ووصف سعادته هذه الأوامر الملكية بأنها لمسة حانية، ولفتة كبيرة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتعبيراً صادقاً عن مدى اهتمامه أيده الله بأبناء هذا الوطن وبناته، إلى جانب الحرص الذي أولاه، ويوليه لشعب المملكة منذ توليه مهام الحكم في هذه البلاد المباركة في عام 1426ه.
واعتبر الأستاذ سلمان العُمري الأوامر الملكية، وخصوصاً ما يتعلق منها بدعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بمبلغ (200.000.000) مليون ريال، وكذا (300.000.000) مليون ريال لمكاتب الدعوة والإرشاد، وتخصيص (500.000.000) مليون ريال لترميم المساجد والجوامع في كافة أنحاء المملكة، تأكيد على النهج الذي قامت عليه هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في العناية بكتاب الله، وحفظته من البنين والبنات، ودعم رسالة الدعوة إلى الله، ونشر الدين في كافة أصقاع المعمورة، وتأكيداً على الدور والرسالة التي تقوم بها الجمعيات القرآنية، والمكاتب الدعوية في خدمة القرآن، والدعوة إلى الله.. كما أن هذه الأوامر الملكية جاءت مواكبة وملبية لتطلعات الشعب وأمنياته، الذي كان على يقين بأن الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله سيصدر مجموعة من القرارات لصالح الوطن والمواطن بعد عودته بحمد الله وفضله ومنته من رحلة العلاج سالماً معافى.
واسترسل الأستاذ سلمان العُمري يقول: إن هذه الأوامر الملكية أثلجت صدور الجميع، بل إن كثيراً من المقيمين في هذه البلاد المباركة أبدوا غبطتهم للشعب السعودي على هذه الأوامر الخيرة، التي أكدوا أنها تدل على الترابط الكبير بين قيادة المملكة العربية السعودية وشعبها.
وختم تصريحه بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا المباركة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي نذر نفسه لخدمة دين الله، ووطنه، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظهم الله، وأن يبارك في الشعب الوفي الذي وقف سداً منيعاً ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن ومقدراته.