اليوم لا ككل الأيام فرحة عارمة وسعادة بالغة بإطلالة ملك سكن القلوب وشغل النفوس حباً وشوقاً إليه كانت الأكف معه بالدعاء بالشفاء والعودة إلى وطن عاش أهله بعقولهم وأفئدتهم معه خلال رحلته العلاجية واليوم وهي تستقبله على أرض الوطن بعد أن عاد سليماً معافى بحمد الله وفضله. اليوم كل مواطن ومواطنة وشاب وشابة وطفل وطفلة يرحبون بلسان واحد «مرحباً أبا متعب» «مرحباً بملك القلوب» ملك تربع في سويداء القلوب أين ما حل وارتحل رياض العز تلبس أبهى حللها فرحاً بك وبطلتك على شعبك الذي يعتبر هذه اللحظة فاصلاً في حياته بعد أن من الله عليه بشفاء مليكه وباني نهضته الذي تابع وهو يتلقى العلاج ثم النقاهة أدق تفاصيل أمور شعبه وما متابعته لسيول جدة عنا ببعيد إنها شفافية واهتمام ملك عادل جعل أمور أمته من أولوياته وأهم حتى من علاجه إنها يا سيدي قمة الوفاء للمسؤولية والأمانة التي كثيراً ما أكدت عليها وحثيت المواطن والمسؤولين على النهوض بها. فمرحباً بك يا سيدي مع كل نبضة من نبضاتنا وما أصدق لغة القلوب لغة البراءة والطهارة لغة لا يسترها بريق الكلمات ولا متاهات الألفاظ إنها الحب المتدفق من شعب أحب قائده هذا القائد الذي لقب بملك الإنسانية ورائد الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب فيحق لنا الفخر والاعتزاز بهذا القائد العظيم الذي عزز معاني الإنسانية والتكافل الاجتماعي والتعايش العالمي لتعمير هذا الكون وبنائه لصالح الإنسانية بدلاً من التسابق في الاستقطاب والحروب والقلاقل ضد سعادة وحياة البشرية عليه. مرحباً وأهلاً وسهلاً يرددها كل مواطن سعودي ومقيم على أرض بلادنا المباركة مرحباً بعودتك أبا متعب وأسبغ عليك الصحة والعافية لتكمل المسيرة المباركة وترعى مع ولي عهدك الأمين وسمو النائب الثاني هذه النهضة المباركة التي أطلقت تباشيرها ووضعت لبنتها فانطلقت مسيرة التطور في المشاريع التنموية والاقتصادية العملاقة والتعليمية والبحث العلمي الذي سينقل المملكة إلى مصاف العالم المتحضر والمتطور فأنت قائد ملهم ومخلص لشعبك وأمتك الإسلامية التي تفاخر بك كزعيم دافع عن قضايا أمته الإسلامية بشجاعة ودراية حفظك الله سيدي وأدام عزك ومرة أخرى مرحباً بك يا ملك القلوب ودمت ذخراً لشعبك وأمتك.
