وصف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك مسار العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين (المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين) بأنها علاقات أخوية متميزة تاريخية انطلقت من ثوابت وأسس صلبة منذ عصور قديمة تحظى باهتمام ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظهما الله وحكومتيهما الرشيدتين وإن ما يربط البلدين الشقيقين من مودة ومحبة صادقة انعكست على تحقيق الإرادة بقيام جسر الملك فهد الذي يربط بين البلدين الشقيقين وهو الحلم الذي تحقق وراود الشعبين الشقيقين منذ القدم وفي هذا الصدد قال السفير (د. المارك) بأن ما شهده الجسر خلال الأيام الماضية منذ بداية عطلة نصف السنة قد فاق المعدل ولأول مره يشهد الجسر أعلى نسبة في تاريخه من تدفق وزيارات عائلية متبادلة بين البلدين الشقيقين هي دلالات واضحة لمدى الترابط الأخوي والأسري والتراحم العائلي كما نوه السفير بأن سفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين أتمت استعداداتها لتسهيل إجراءات القادمين إلى مملكة البحرين خلال عطلة نصف السنة وتلبية لاحتياجاتهم وإن السفارة على مدار 24 ساعة تستقبل أي اتصال من المواطنين وقد رفع السفير خالص الشكر والتقدير لحضرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني ولجلالة ملك البحرين وسمو رئيس الوزراء وولي العهد على كل الدعم الذي تتلقاه السفارة من أجل تسهيل وخدمة المواطنين السعوديين المقيمين والزائرين لمملكة البحرين.
