التقى الرئيس المقدوني بوريس تريكوفسكي في وقت متأخر أمس الاول مع مسؤولي حلف شمال الاطلنطي «ناتو» لمناقشة الترتيبات النهائية لبدء مهمة «الحصاد الجوهري» التي تهدف إلى نزع أسلحة الثوار من العرقيين الالبان.وشارك في الاجتماع بيتر فيث، سفير حلف الناتو، وجونر لانج، قائد قوات حلف الناتو في مقدونيا وبارني وايت، قائد القوة المكلفة بالمهمة، كما حضر الاجتماع وزير الدفاع المقدوني، فلادو بوكوفسكي وكبار مسؤولي الجيش والشرطة. وقال تريكوفسكي إن المهمة سوف تكلل بالنجاح إذا ما عاد النازحون في مقدونيا إلى ديارهم وتم نزع أسلحة ثوار جيش التحرير الوطني الالباني المقدوني وتسريح قواته بالكامل. وطالب الرئيس المقدوني كذلك بالافراج عن جميع المقدونيين الذين اختطفهم الثوار من العرقيين الالبان وإعادة فتح الطريق من تيتوفو إلى جازنيس.وطالب تريكوفسكي فضلا عن ذلك بانسحاب جيش التحرير الوطني الفوري من دير سانت بوجوروديكا، الذي يقع بجوار قرية ماتيجس بالقرب من كومانوفو، وخلق الظروف المواتية لكي يمكن الاحتفال بمناسبة دينية تحل يوم الثامن والعشرين من آب/أغسطس في بلدة ليسوك بالقرب من تيتوفو، وهي واحدة من المناطق التي شهدت قتالا مكثفا.وفي أعقاب الاجتماع الذي عقد أمس الاول قال فيث إن المسؤولين اتفقوا امس «السبت» على كمية الاسلحة التي سيتم جمعها. وقال فيث إن لديه «أنباء طيبة من منظمة الصليب الاحمر الدولية ومن الجانب الالباني تشير إلى أن ضحايا عمليات الاختطاف سوف يتم الافراج عنهم قريبا».
