تبرع سخي وأيادٍ بيضاء

من الأهمية بمكان أن يشار بكل فخر واعتزاز إلى تلكم الوشائج الوثيقة وروح الوفاء والحب التي باتت عنواناً يشهده القاصي والداني حيث دأبت قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها رائد النهضة وقائد مسيرة التنمية والبناء خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على الوقوف مباشرة على رعاية وسعادة المواطن وصحته وسلامته وتوفير كل مبررات العيش الكريم وإذ نحن بصدد الحديث عن واحد من عطاءات الوطن التي تثري يوماً بعد يوم بعدما استبشر المواطنون جميعاً وتفاءلوا وحق لهم ذلك بالتبرع الخاص من لدن خادم الحرمين الشريفين بأكثر من 53 مليوناً لمجمع الرياض الطبي والذي يعتبر دلالة بالغة وواضحة على صدق المنهج الذي تسير عليه بلادنا شامخة بقيادتها وشعبها وتأكيداً راسخاً على مسيرة النهضة الصحية في هذا الوطن المعطاء والتي شهدت تحولات بالغة الأهمية على قدرة تخطي الصعاب بتوفيق الله ثم بالعزيمة الصادقة والقراءة الواضحة والاستلهام الدقيق لمعطيات حركة النمو الاجتماعي والاقتصادي.
وأما ما نحن فيه اليوم من حاضر زاهر يشهد له المجتمع يعود بعد الله تعالى إلى الاهتمام البالغ الذي توليه قيادتنا الرشيدة لصحة المواطن وسلامته ودعمها السخي لتطويره وفق أحدث ما توصل إليه عالم الطب والخدمة الطبية وان يكن ثمة ما تجدر الاشارة إليه كدليل ساطع على نجاحات القطاع الصحي بهذا الوطن لهو توالي الانجازات واستمرار النمو بمعدلات عالية.
وهنا لا يسعني إلا أن أرفع آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله» على هذه اللفتة الكريمة والتبرع السخي الذي يعد امتداداً للأيادي البيضاء منه يحفظه الله تجاه الخدمات الصحية في هذا الوطن المعطاء والسعي في تطويرها وتذليل كافة العقبات أمامها خدمة للوطن والمواطن.
د. صلاح بن عبدالعزيزالعبدالعالي