طريق «القصيم - المدينة» وخطرالشاحنات الكبيرة

لا تألو حكومة خادم الحرمين الشريفين فيما من شأنه رفعة هذا البلد المعطاء في شتى مجالاته ولعل الطرق الممتدة على بساط هذه الأرض الطاهرة.. تضرب مثالاً رائعاً لحكومتنا الرشيدة وأياديها البيضاء في توفير الراحة والطمأنينة لمواطني هذا البلد المترامي الأطراف.. ففي كل حين تتراءى الى انظارنا مشاريع جديدة وطموحة الى المعالي ولتصبح مملكتنا الغالية من كبريات الدول التي تفتخر بشبكة طرق رائعة وحديثة ترسم لنا على الارض مقياس ما شهدته مملكتنا العزيزة من التطور.
استبشرنا نحن أبناء القصيم بذلك الطريق السريع الذي يربطنا بالارض الطاهرة مدينة الرسول صلوات الله وسلامه عليه. والذي اعتمد انشاؤه .. وهو الان تحت التنفيذ ولكن قبل الفراغ منه.. ادلي برأي متواضع واقتراح بسيط اضمنه شكوى معظم الطرق من تلك الوحوش الزاحفة.. لعلي افضي الى الحديث وعرض مشكلة طرقنا وتظلمها من الشاحنات تلك الوحوش الزاحفة. نعم طريق القصيم - المدينة المنورة يناشد معالي وزير المواصلات وفيه طموح وتأملات حال فراغ هذا الطريق السريع بمشيئة الله وكله أمل بان تحول وجهة الشاحنات الى الطريق القديم حالياً.. وان تمنع الشاحنات من السير على الطريق السريع - والطرق السريعة تتظلم الى معاليكم مما تحدثه هذه الشاحنات بحمولتها الزائدة من تشوهات وتصدعات في الطرق السريعة فضلا عن انها تثقل كاهل الطرق بحمولات قد تنهي عمرها الافتراضي.
وطريق «القصيم - المدينة» يأمل في نقل مواطني هذه المملكة في كل راحة وطمأنينة ليتمتعوا بقيادة مريحة خالية من «المطبات الاصطناعية» فهل يا ترى تستجيب وزارتنا لآمال هذا الطريق قبل ان تغتال وهي في سن المهد بعد؟ وما هذه إلا تطلعات للمستقبل القريب في كل ما من شأنه راحة المواطنين.
أ. سليمان بن ناصر العقيلي