نشاطنا سيصل إلى عموم المجتمع النسائي

تعقيباً على فوزية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
قرأت في العدد 10451 الخميس 16 صفر 1422ه
وضمن زاوية الأستاذة الكريمة قوزية أبو خالد «شؤون هامشية» تساؤلها حول تعميم الوعي بمجالات الدفاع المدني وألاّ يرتكز على التوعية بالصحف فقط.
ومن هذا المنبر العظيم «الجزيرة» أوضح للأستاذة الفاضلة الكاتبة فوزية أبو خالد الآتي:
يسعدنا نحن الفريق النسائي التطوعي الداعم لجهود الدفاع المدني أن تستقبلنا جميع الجهات النسائية في المجتمع لنقوم بدورنا بإلقاء المحاضرات والتدريب العملي على استخدام طفاية الحريق وكيفية اطفاء الحريق.. حيث قمنا بتجارب اطفاء حريق وهمية في كل من الابتدائية في المجمع «113» بواقع «15» معلمة و«20» طالبة متوسط - ثانوي، وفي مدارس الأجيال الأهلية بمراحلها الثلاثة بواقع «10» معلمات و«15» طالبة، وفي الثانوية «42» بواقع «15» معلمة و«15» طالبة، وكذلك تدريب «10» طالبات و«10» استاذات في جامعة الملك سعود يوم 18 من الشهر الحالي.
أما اللواتي حضرن المحاضرات التوعوية فقد بلغ عددهن حوالي 3500 طالبة ومعلمة.
وكنا نتمنى أن نصل قبل الاجازة إلى عدد أكبر من المدارس ولكن الاختبارات داهمتنا مما جعلنا نتوقف )حالياً( فقط عن التوعية في المدارس.. ولكننا كفريق نسائي متدرب سنصل بإذن الله تعالى إلى أكبر شريحة ممكنة من النساء من خلال مركز الأمير سلمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية النسائية.
ونحن نسعى لهدف واحد نبيل ألا وهو «السلامة» بكل ما تعني هذه الكلمة من معانٍ وأهداف سامية.
ونحن المتطوعات وبدعم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية والمسؤولين في الدفاع المدني نبذل قصارى جهدنا لتوعية العنصر النسائي وتدريبه عملياً على اطفاء الحريق والتعرف الأمثل والصحيح لحين وصول فرق الدفاع المدني، ولا نريد من العنصر النسائي إلا الوقوف معنا ومساندتنا في إيجاد مكان لديهم لنقوم بالتوعية والتدريب وعدم تأخيرنا عن تأدية واجبنا..
ونأمل للجميع السلامة والله من وراء القصد.
وسيلة محمود الحلبي
منسقة الفريق النسائي التطوعي
الداعم لجهود الدفاع المدني