المشاريع البلدية بعنيزة وأهمية التنفيذ الجيد لها

خاص ببلدية عنيزة

مما لا شك فيه ان البلدية في المدينة او المحافظة هي المعيار والمقياس الذي نقيم من خلاله تطور تلك المدينة او تلك المحافظة ويقع على عاتق البلدية مسؤوليات كبيرة من نظافة وتشجير وسفلتة وخدمات كثيرة لها مساس بالدرجة الاولى بالمواطن لذلك ومن هذا المنطلق فإنني ارجو من بلدية عنيزة مع احترامنا للمسؤولين تنفيذ بعض المشروعات والعمل من جانبهم على الاهتمام وحسن التنفيذ مثلا:
1 هناك طرق جديدة تنفذ بشكل تجد فيها المنعطفات الكثيرة مع انها طرق جديدة واما ان تجد الميل "المنسوب" فيها غير طبيعي مما يسبب مشاكل لا حصر لها والأمثلة على هذا كثيرة مثلا طريق السوق الجديد الممتد الى الطريق الدائري والمنعطفات فيه وكذلك الطريقان الجديدان اللذان يربطان طريق ابن دخيل وطريق الملك عبد العزيز حيث المنعطفات الخطرة كذلك الطريق الجديد الرابط بين طريق المستشفى وطريق الصالحية والمنسوب الحاصل فيه مما سيسبب وبالتأكيد حوادث لا حصر لها كما ان العمل يسير بشكل بطيء جدا . نكرر الرجاء بالنظر في هذه المشاريع.
2 المشاريع التي انتهت فترتها الزمنية المحددة من قبل الوزارة لم تظهر حتى الآن وان كان قد ظهر منها شيء لا يذكر نرجو من البلدية الانتهاء من تنفيذها فلدينا ميدان الاحتفالات الجديد فقد تجاوز الفترة المحددة له ولم تظهر بعد اعمدة البناء .. كذلك "اسواق الخضار" وكذلك "اسواق الخضار الحالية" التي ينتظر الأهالي الانتهاء منها ايضا.
فنرجو ملاحظة بعض الأمور المهمة في تلك الأسواق ومحاولة حلها مثل ضيق الأسواق وشكوى الباعة والمشترين من دخول المطر عليهم ونزوله على بضائعهم وكذلك حرارة الشمس في الصيف التي تأتي على الخضار فتفسدها .. أمور كثيرة نأمل من مهندسي البلدية ملاحظتها.
3 ملاحظات المواطنين التي سبق ان رفعت للبلدية نرجو تحقيق وعود البلدية التي صدرت بسفلتة طريق الصالحية وطريق المستشفى ووعودها في التشجير والتقليم ووعودها في الانارة مع العلم ان بلدية عنيزة لا زالت تعيش نشوة ترقيتها الى فئة "أ" .
نحن ولله الحمد أبناء بلد واحد والمسلم مرآة أخيه وأرجو ان يفهم لماذا تساق الملاحظات فالنقد مطلوب وكما يرى فنحن لا نخص احدا بعينه ولا نقصد شخصا معينا كما فهم ذلك بعض الذين يوجهون سهامهم على من يريد قول الحق وهم لا ناقة لهم فيها ولا جمل!!
أتمنى من كل مسؤول في البلدية او في الوزارة ان يعلم بأنه مؤتمن على عمله وان حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله قد أوكلت اليهم خدمة المواطنين فمن تهاون او تخاذل في خدمتهم فقد وقع في اثم عظيم واصبح مضيعا للأمانة التي أؤتمن عليها.
وفق الله قيادتنا الرشيدة على ما توليه لمواطنيها من رعاية واهتمام وأعان كل من أراد ان يخدم هذا الوطن المعطاء.