المملكة تشارك في بينالي الشارقة بأربعة عشر فناناً

في دورته الخامسة

تشارك المملكة العربية السعودية ممثلة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب في معرض بينالي الشارقة الدولي للفنون الدورة الخامسة والذي سيقام خلال الفترة من 16/1/1422ه الموافق 17/4/2001م حتى 26/1/1422ه الموافق 27/4/2001م وذلك بخمسة وثلاثين عملاً فنياً لأربعة عشر فناناً وفنانة وهم/ شريفة السديري، عبدالعظيم الضامن، مفرح عسيري، أحمد الدحيم، توفيق الحميدي، لمياء السبهان، وفاء بهاي، حسن عسيري، محمد سيام، محمد العمير، سامي البار، عبدالله شلي، أحمد فلمبان، أحمد المغلوث، وجاءت الأعمال مختلفة الأنواع من تصوير ونحت وحفر مستخدمين عدداً من الخامات مثل الباستيل والزيت والاكربلك والرخام الأبيض والرخام المرمر.
وقد خصصت اللجنة المنظمة عدداً من الجوائز للمتسابقين جاءت على النحو الآتي:
1 جائزة الإبداع الكبرى، جائزة الشارقة للإبداع التشكيلي، وقيمتها 25000 ألف درهم.
2 جائزتان الأولى قيمتها 18000 ثمانية عشر ألف درهم والثانية 14000 ألف درهم في كل من مجالات العرض التالية:
أ التصوير.
ب النحت.
ج الجرافيك.
د الأعمال المجهزة في الفراغ (التنصيبات).
وتحدث للصفحة الاستاذ/هشام المظلوم المنسق العام للبينالي بقوله/لقد أخذ تنظيم المعرض هذه السنة أبعاداً مختلفة عن السنوات السابقة ففي هذه السنة خضعت جميع المشاركات الرسمية للفرز والمراجعة من قبل اللجان المختصة حفاظاً مع المستوى العام للبينالي أما بالنسبة إلى المشاركات الفردية فهي كالأعوام السابقة تخضع للفرز والمراجعة وحددت اللجنة لكل دولة مساحة 30 متراً طولياً ومساحة فراغية 6 x 5م.
وأضاف قائلاً/ السعوديون أو الأعمال السعودية أكدت حضورها عالمياً وأصبح لهم بصمة واضحة في الدورات السابقة كما أنهم ينافسون وبشكل قوي على المراكز المتقدمة. وحول نصيب الفنانين السعوديين من الدعوات الفردية قال وجهنا الدعوة لعشرة من الفنانين السعوديين وبعضهم رد بالموافقة سواء بحضوره أو مشاركته سواء أكان في تقديم الأعمال أو في الندوات الفكرية ومازلنا ننتظر البقية وكنا حريصين على ألا تتكرر الأسماء في المشاركات الرسمية والدعوات الفردية.
ومن جهة أخرى صدرت مجلة التشكيل عن جمعية الامارات للفنون التشكيلية في عددها التاسع وذلك بعد توقف دام أكثر من أربع سنوات وهي مجلة غير دورية تعنى بالشأن البصري وضم هذا العدد لقاء مع الفنان الكوبي نلسن هيرارا ومقالا عن السينما ترجمه للعربية أمين صالح ومقالا آخر بعنوان احتجاج بارد على الفن التقليدي «العلب الخبيثة» أعده حسن شريف إضافة الى أنشطة الجمعية.