الأزمة الأمريكية الصينية وتحذير أمريكان إكسبريس يضاعفان الضغوط على وول ستريت

فيما تصاعدت عمليات البيع للتخلص من الأسهم

أضاف التوتر الذي تصاعدت حدته اول أمس الاثنين بين الولايات المتحدة والصين الشعبية بسبب طاقم طائرة التجسس الأمريكية المحتجز في الصين بعد الهبوط الاضطراري، أضاف مزيداً من الضغوط على الأسهم الأمريكية وتسبب في موجة بيع قوية للتخلص من الأسهم تضاعفت حدتها بعد تحذيرات شركة أمريكان إكسبريس من انخفاض أرباحها للربع الأول،
وهبط مؤشر داو جونز ما يزيد على 100 نقطة (تعادل نسبتها 1، 1 بالمائة) مسجلاً 9777 نقطة بنهاية التعاملات، وانخفض مؤشر ناسداك إلى مستوى متدن جديد بعد أن فقد 57 نقطة (أي ما نسبته 11، 3 بالمائة) ليستقر بنهاية التعاملات عند مستوى 1782 نقطة، كما هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 14 نقطة (ما يوازي 25، 1 بالمائة) ليسجل بنهاية التعاملات 1145 نقطة،
وعم الانخفاض أسهم كافة القطاعات حيث هبط سهم أمريكان اكسبريس (A/P) قرابة 4 بالمائة كما انخفض سهم هيوليت باكارد قرابة 5، 7 بالمائة، وانخفض سهمcsco بنسبة تجاوزت 9، 4 بالمائة بتداول 70 مليون سهم تقريباً،
وهبط كل من سهم DELL أكثر من 6 بالمائة وINTC بنسبة تجاوزت 1، 2 بالمائة،
فيما صعد سهم i2Tech بعد إعلان الشركة تنفيذ عدد من الإجراءات لتقليل النفقات ليترفع السهم بنسبة تزيد على 7 بالمائة كما انخفض سهم لوسنت LU بنسبة كبيرة تجاوزت 11 بالمائة ليسجل 8، 8 دولارات بنهاية التعاملات،
ولم تكن القطاعات الآمنة بمنأى عن الهبوط حيث انخفض سهم بفايزر لصناعة الأدوية بنسبة تقارب 8، 4 بالمائة،
وكان الهبوط الأكبر أمس الاول في قطاع الأسهم المميزة من نصيب Micron التقنية حيث تراجع السهم بأكثر من نسبة 9، 12 بالمائة،
وفي المقابل صعد سهم مايكروسوفت قرابة 2 بالمائة ليستقر عند 8، 55 دولاراً وبالمثل سهم ORCL الذي ارتفع بنسبة 4، 2 بالمائة ليقفل عند 3، 15