مشاركة فعالة للقطاعات الأمنية بمعرض الأمن والسلامة بالخبر,, وتكثيف الوسائل التوعوية المرورية

الجزيرة داخل المعرض بمجمع الراشد بالشرقية

شهدت أروقة معرض الأمن والسلامة المصاحب لفعاليات الحملة الوطنية الشاملة للتوعية الامنية المرورية بالمنطقة الشرقية العديد من الفعاليات كتوزيع الملصقات والمطويات والكتيبات التي ضمنت في مجملها عبارات توعوية أمنية على زوار المعرض.
كما احتوى المعرض المقام بمجمع الراشد بالخبر على العديد من النماذج للجهات المشاركة به.
قيادة أمن الطرق
تشارك قيادة امن الطرق بالمنطقة الشرقية بالمعرض من خلال عرض الوسائل التي تستخدمها في عملها الميداني اليومي كالاسلحة والسيارات وغيرها من الآليات.
كما يقدم جناح امن الطرق بالمعرض العديد من التقارير والاحصائيات للحوادث المرورية او الجنائية التي باشرتها قوات امن الطرق بالمنطقة الشرقية خلال عام 1420ه اضافة الى احصائيات للمخالفات المرورية التي تم اصدارها في نفس العام وعدد الخدمات التي قدمت لمستخدمي الطرق السريعة.
قيادة قوة أمن المنشآت
ويعرض جناح قوة امن المنشآت العديد من الوسائل التعريفية للمهام التي تقوم بها والتي تتبلور في حماية المنشآت النفطية والصناعية بالمنطقة حيث توفر قوة امن المنشآت الحماية لتلك المنشآت اضافة الى المشاركة في وضع الخطط لها واجراء التفتيش الدوري والتأكد من مستوى الأداء الأمني لها.
كما تقوم قوة امن المنشآت بمتابعة تنفيذ المنشآت النفطية والصناعية للتعليمات الصادرة من الجهات الامنية العليا.
واشتمل المعرض على العديد من الصور لمداهمة الجهات الامنية المختلفة للمخالفين والمجرمين اضافة الى عرض الاسلحة الخارقة والحارقة والمطاطية والدروع الواقية والعصي الكهربائية وبعض من الاليات التي تستخدمها مختلف الجهات الامنية لاداء مهامها.
كما يحتوى المعرض على اجنحة تضم مشغولات واعمال لمساجين السجن العام بالدمام.
الراعي الرسمي لالجزيرة
أبرز الراعي الرسمي للحملة الأمنية بالمنطقة الشرقية رئيس مجلس ادارة مجموعة أنظمة المشاريع عبدالله بن راشد الدوسري أهداف دعمه للحملة من خلال حديث لالجزيرة وفيما يلي نص الحديث:
انني كمواطن غيور على مقدرات ومكتسبات هذا الوطن رأيت انه واجب على ان اشارك بعمل فعال يخدم وطني ومواطنيه ومقيميه وزائرية.
هذا الهدف جاء مع قرار حفظ امن الوطن ومواطنيه والذي نبع من فكر مستنير لصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ال سعود وزير الداخلية ومن حرصه الدائم على امن المملكة ومواطنيها لانه الركيزة الاساسية الاولى في حياة الفرد فهدفنا الذي ننشده مع ولاة الامر كان هدفا ساميا سعينا له بجهود جبارة ليسفر لنا عن وطن بدون حوادث وضحايا وكوارث طرق وبدون مخالفات مرورية وأمنية للحد من جميع هذه السلبيات التي لها تأثير مباشر على حفظ النفس وحفظ المال والنسل التي نصت عليها شريعتنا السمحاء بحفظهم ولهذا وجب علينا النهوض بهذه الحملة ودفعها للامام ليتسنى لها ان تسير بخطى ثابتة لتصل الى هدفها المنشود,, من خلال القواعد الذهبية التي رسمتها لها حكومتنا الرشيدة وولاة أمرنا ولهذا كان لابد من المشاركة في هذه الحملة الشاملة التي تعمق مفهوم الامن في داخل كل فرد وضرورة الاستخدام الامثل لوسائل التقنية الحديثة وعلى وجه الخصوص في عالم المركبات هو التقيد بأنظمة المرور مما يقلل سلبيات هذه التقنية.
* بهذا الدعم,, ماذا حاولت ان تترجم للمواطن والمقيم من خلال اللجنة الاعلامية الفرعية,, وباستهتار البعض منهم بأنظمة المرور؟
كنت اريد ترجمة الالتزام بقواعد الامن والسلامة واحترام أنظمة المرور والقيادة والتقيد بالاشارات المرورية وعدم الاستهتار بحزام الامان, وعدم الاستخفاف برجال الامن والمرور على صفحات النشرات التي وزعت للمواطنين والمقيمين,, فقد انفقت الدولة الملايين بل المليارات على الطرق والاشارات المرورية لتكفل الراحة للجميع وللحد من الحوادث المفجعة التي يذهب ضحاياها العديد من الشباب والاعاقات التي تجعل من الفرد يقضي حياته عاجزا مقعداً,, وكلمة من القلب اقولها لمجتمعي الذي تربى على الفضيلة والاخلاق الحميدة التي استمدها من دينه الحنيف ان الله امرنا بالحفاظ على النفس وعلى المال فلنأتمر لقول الله سبحانه وتعالى ونلتزم بكل نظام لان النظام هو القاعدة الراسخة في الامن والاستقرار.
ولنتساعد دوما للرقي بهذا المجتمع لتحقيق خطط الدولة الطموحة في النهضة والرفاهية والامن والاستقرار.
* كيف جاءت هذه المشاركة والمساهمة الفردية وماذا تقول من خلال هذا الموقف الوطني للتجار واصحاب رؤوس الأموال؟
ان المشاركة الفعالة بين افراد المجتمع وخصوصا التجار واصحاب الملك والاموال هو جسر التعاون الذي سيوصل المجتمع الى بر الامان,, فتزداد التجارة ويزداد المال ويزداد الوعي,, وتصبح النهضة شاملة أمنية واقتصادية فعلينا كتجار الوقوف بجانب هذه الحملات التوعوية التي تحاول جاهدة ان تنشر الوعي الامني والمروري بين افراد هذا المجتمع المسلم.
* ما هي نوع المشاركة؟
المشاركة متنوعة وكثيرة ولا يتسع لنا ذكرها بالكامل,, فهناك مثلا اللوحات الارشادية والمرورية، ووسائل الدعاية في السينما المتحركة.
والمهرجانات الرياضية والمسيرات الامنية واللوحات الكبيرة والوسائل التعليمية والمسابقات والهدايا والجوائز والندوات والمعارض وغيرها وهذه المشاركة لا تقتصر علينا فقط بل نحاول اشراك الجمعيات الخيرية ودور الرعاية والجمعيات النسائية وحتى المواطنين انفسهم نحاول اشراكهم في هذه المنظومة الامنية والمرورية كي تعمق المفهوم الامني والوعي الارشادي لدى المواطن والمقيم ولقد اعتبرت منذ البداية بأن هذا واجب وطني ومسئولية دينية يجب علي القيام والمشاركة فيها, فكلفت ادارة التخطيط والمتابعة بالمجموعة باعداد خطة شاملة تحقق الهدف الذي اشار اليه صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز في كلمته عندما اطلق اشارة البدء في هذه الحملة الوطنية الشاملة.
ولهذا فاننا لم نكتف بطباعة الكتيبات والملصقات واللوحات الكبيرة التي توضع في الشوارع بل امتدت هذه المشاركة الى المدارس وطلابها وكذلك الطالبات بالتعاون مع ادارة تعليم البنات واعتبرت ان قيامي بنشر الوعي الامني والمروري على جدول الحصص او كراسة المتابعة او دفتر التحضير انما هي رسالة تنفذ الى الطلبة وايضا الى اولياء الامور لان دور الاسرة مهم في هذه الحملة.
فالمسئولية التي وضعت على كاهلي لأن أكون الراعي الرسمي لهذه الحملة في المنطقة الشرقية جعلني اوسع دائرة المشاركة الى دور المعاقين وتقديم الجوائز لهم في شنط عليها ملصقات وارشادات الحملة الشاملة وكذلك الجوائز التي تقدم للاطفال,, والكبار,, ذكوراً واناثاً في مجمع الراشد التجاري بالخبر ولمدة اسبوعين كاملين وبعدها سيتم الانتقال الى مجمع الواحة بالدمام وغيره من المجمعات التسويقية , سوف ينشر الوعي الامني والمروري باذن الله من خلال هذه الفعاليات كما ان هناك مشاركة فعالة للنساء والجمعيات النسائية وذلك بتخصيص جائزة لاحسن بحث تختاره لجنة من جامعة الملك فيصل بالتعاون مع ادارة تعليم البنات وجعل هذه الشريحة الاسرية تبادر بالمشاركة معنا في هذا العمل الجليل وما كان هذا ليتم لولا قيادتنا الرشيدة وتدبرهم امورنا وتفكيرهم الدائم لخدمة هذا الوطن حفظ الله ولاة الامر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد و نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام واصحاب السمو الأمراء ومعالي الوزراء وكافة المواطنين والمقيمين على ارض مملكتنا الحبيبة.
فرع وزارة الإعلام بالمعرض
يساهم فرع وزارة الاعلام بالمعرض بشكل ملحوظ في الحملة وكان لالجزيرة لقاء بمدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالمحسن الملحم:
* تشارك الحملة الامنية المرورية للتوعية بجميع قيادتها وقواتها الامنية في المعرض المقام على هامش هذه الحملة,, وساهمت وزارة الاعلام مع هذه القيادات الامنية كجهة مدنية وحيدة في ركن من اركان المعرض فما مدى تفاعل وزارة الاعلام بالمنطقة الشرقية مع الحملة من خلال هذه المساهمة,, وماذا شملت هذه المشاركة؟!
من منطلق مسمى الحملة,, بالحملة الامنية المرورية التوعوية الشاملة وهي حملة اعلامية بكل ما يحمله هذا المسمى من معنى كان لزاما علينا كوزارة اعلام ان نسارع لنكون في مقدمة من يتفاعل مع هذه الحملة من بين وسائل الاعلام ليتقبل الدور الرائد للامن ورجل الامن والمرور,, والزام المواطنين والمقيمين والزوار على هذه الارض الطيبة المعطاءة بقواعد السلامة واحترام أنظمة المرور المنبثقة من كافة قطاعاته للحد من الحوادث وتجاوز الانظمة التي توقع الفرد في مغبة المخالفات التي توصلنا حتما للخسارة النادمة في الارواح والممتلكات مما يؤثر ذلك سلبيا على مجتمعنا المسلم والتي نادت شريعته بحفظ النفس والنسل والمال من الضياع والقضاء.
وعلى ضوء هذا المفهوم ساهمنا في رفع مستوى الوعي لدى المواطن والمقيم والزائر من خلال طباعة 36 الف مطبوعة تحمل عبارات توعوية هادفة ووزعت على كافة الكليات والمدارس الثانوية والمتوسطة والابتدائية وكذلك ساهمنا بمعرض الامن المقام بمجمع الراشد بركن لفرع الوزارة اشتمل على العديد من البروشورات التوعوية والكتيبات التي تحذر من مخاطر المخدرات وكتيبات ايضا تتحدث عن قواعد الامن والسلامة وكتيبات تتحدث عن النهضة الشاملة التي تعاصرها المملكة في هذا العهد الزاهر وصور عن توسعة الحرم في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين واشرطة للمصحف المرتل وزعت على الزوار مرتادي المعرض, ونقوم بالتعاون مع ادارة تلفزيون الدمام باعداد فيلم وثائقي يعرض الكثير من ضحايا الحوادث المرورية البشعة وكوارث الطريق ونتائج الاستهتار بقواعد وانظمة الامن والمرور, وتأثير المخدرات على سائقي المركبات,, وبالمقابل ساهمنا ايضا بتقديم الدروع لكل من اجتهد معنا وابرز دور وهدف هذه الحملة,, وتعاون على ابراز دور وزارة الاعلام,, وشاركنا ايضا بتقديم العديد من الجوائز ضمن فعاليات ومسابقات الحملة.