37 مراقبا سعوديا يخضعون لدورة تطبيق أنظمة الفيفا

في المباريات المحلية

تبدأ اليوم (الجمعة) فعاليات دورة المراقبين الإداريين الثانية للمباريات التي تنظمها اللجنة الرئيسية للحكام لشؤون المقيمين بالاتحاد السعودي لكرة القدم في مقر بيت الأمير فيصل بن فهد للشباب بمدينة الرياض والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام ويشارك به عدد (37) مراقبا من المرشحين من المكاتب الرئيسية والفرعية لرعاية الشباب بالمملكة ويحاضر بها المحاضر المعتمد من الاتحاديين الدولي والآسيوي الأردني منعم الفاخوري والدكتور صلاح السقا المتخصص في علم النفس الرياضي ونائب رئيس لجنة الحكام لشؤون المقيمين الخبير التحكيمي فلاج الشنار وعمر الشقير ومقرر لجنة الحكام لشؤون المقيمين المتخصص في شؤون تطوير التحكيم فهد القحيز. وحدد أن تشمل الدورة على تسع محاضرات تتركز على الأسلوب الأمثل في التعامل من المراقب الإداري للمباراة مع أطراف المباراة من جهاز أمني ومن إدارة الملعب ومن طاقم تحكيمي ومن الفريقين وذلك في المحاضرة التي سيلقيها الدكتور صلاح السقا وسيكشف المحاضر الأردني منعم الفاخوري في عدة محاضرات له في الدورة عن العديد من الضوابط والالتزامات والقوانين والأنظمة التي يجب أن يقوم المراقب الإداري للمباراة بتطبيقها وكذلك سيحدد الفاخوري مهام وواجبات المراقب الإداري والمهارات والصفات التي يتطلب وجودها في المراقب الإداري وسيقدم في محاضرة النصائح والإرشادات والتعليمات الخاصة للمراقب الإداري. وكشف مقرر اللجنة الرئيسية للحكام لشؤون المقيمين فهد القحيز عن أن التطور الكبير والقفزة النوعية في الدوري السعودي بعد التحول إلى التطبيق الاحترافي في الموسم الحالي وما نشاهده من ارتقاء جميع أطراف المشاركين في المباريات جعلنا نضع من ضمن البرنامج الزمني للجنة للموسم الحالي أقامت دورة للمراقبين الإداريين التي بدأناها خصوصاً وأن المراقبين الإداريين هم جزء مهم من المشاركين في المباريات وقال: «إن الهدف من أقامت الدورة للمرة الثانية هو رفع مستوى المراقبين وتهيئتهم التهيئة الجيدة التي تتناسب مع حجم المهام المنوطة عليهم والمتوافقة مع أنظمة الفيفا إذ نطمح أن يكون هناك احترافية في عمل المراقبين الإداريين من خلال مشاركتهم في دورات الصقل والتدريب لتمكينهم من تحقيق النجاح والتميز في كتابة التقرير الذي يبنى عليه عدة قرارات تختص بالعقوبات».