صلوخ يجدد اليوم في الاردن موقف لبنان من المفاوضات مع اسرائيل بيروت - «الحياة» قال وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ انه سيؤكد في الاجتماع التشاوري الوزاري العربي الذي دعا اليه الاردن ويعقد اليوم للبحث في عملية السلام في الشرق الاوسط، «ثوابت الموقف اللبناني المتمثلة بعدم الحاجة لأي مفاوضات بين لبنان واسرائيل على اعتبار ان القضايا بينهما تحكمها قرارات دولية واجبة التنفيذ ويجب إلزام اسرائيل بتنفيذها من دون قيد او شرط». وقال صلوخ الذي يتوجه اليوم الى عمان: «اما بخصوص عملية السلام بشكل عام فسيؤكد لبنان ضرورة إلزام اسرائيل باحترام مرجعيات السلام والتفاهمات السابقة والتوقف عن الخطوات الاحادية العنصرية كالاستيطان والتهويد والحصار وإغلاق المعابر». واشار الى ان الاجتماع سيتناول «الموقف العربي الموحد من عملية السلام في ضوء المواقف الاسرائيلية الخطيرة والمرفوضة، وما هو المطلوب من الادارة الاميركية الجديدة لتحريك عملية السلام في المنطقة، ويأتي الاجتماع بناء لتفاهم حصل خلال القمة العربية في الدوحة لمحاولة بلورة نقاط عربية مشتركة يتم إبلاغها الى الادارة الاميركية الجديدة في حال أقرنت التوجهات الاولية بالافعال وعملت بشكل مركز على إعادة إطلاق عملية السلام وفق الاسس والمبادىء المعروفة». الى ذلك، رأى الرئيس السابق للحكومة سليم الحص في تولي اسرائيل رئاسة لجنة السكان والتنمية التابعة للامم المتحدة خلافاً للعرف الذي كان يقضي بألا تتولى اسرائيل رئاسة منظمات او لجان تكون الدول العربية اعضاء فيها، «تطوراً خطيراً»، ودعا جامعة الدول العربية الى اتخاذ موقف «بامتناع الدول العربية عن المشاركة في اجتماعات هذه اللجنة ما دامت اسرائيل تشغل سدة رئاستها تكريساً للعرف الذي كان سائداً». المقداد خاطف الخنسا متواطئ في قتل شقيقيه بيروت - «الحياة» كشفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني انها في اثناء التحقيق مع الموقوفين في قضية اختطاف الفتى امين الخنسا قبل اكثر من اسبوع، توصلت الى معرفة قتلة الاخوين محمد خير حسن المقداد والطيار غسان حسن المقداد. وأظهرت الاعترافات الأولية ان عبد الناصر المقداد الذي اوقف اثناء مداهمة الشقة التي احتجز فيها الفتى الخنسا في منطقة عاليه، وتبين انه من خطط لعملية الخطف وكان موجوداً في الشقة فيما الفتى كان مقيداً الى السرير، «كان على علم بل هو متواطئ ايضاً في عمليتي قتل شقيقيه محمد وغسان المقداد». وكانت الاجهزة الامنية اوقفت ايضاً ثلاثة اشخاص على علاقة بخطف الفتى الخنسا وتبين من اعترافاتهم الاولية ان احدهم يدعى خالد شيخو وهو شريك اساسي في قتل الاخوين المقداد. وتردد ان مقتل غسان المقداد (وجد مقتولاً في سيارته في 18 شباط/فبراير 2009 في محلة الاوزاعي) جاء على خلفية ان المغدور اكتشف من قتل اخيه الاول محمد خير (قتل في الاول من كانون الاول/ديسمبر 2008). دعوى اسرائيلية على كوريا الشمالية ل«مساعدتها حزب الله» تل أبيب - يو بي أي - قدمت مجموعة مؤلفة من 30 إسرائيلياً دعوى قضائية إلى المحكمة المركزية في واشنطن ضد حكومة كوريا الشمالية و«حزب الله» ادعوا من خلالها بأن كوريا قدمت مساعدات للحزب، وطالبوها بتعويضهم على إصابتهم وخسائرهم خلال حرب لبنان الثانية. وذكر موقع «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني الإسرائيلي أن المجموعة الإسرائيلية والتي يحمل جميع أفرادها الجنسية الأميركية، طالبت كوريا الشمالية بتعويضهم بمبلغ 100 مليون دولار. وبحسب الدعوى فإن «كوريا الشمالية ساعدت حزب الله من خلال التدريب العسكري لقياديين في الحزب بينهم امينه العام، وبناء ملاجئ لتخزين صواريخ كاتيوشا التي تم إطلاقها من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل خلال الحرب، وأن الملاجئ التي بنتها كوريا الشمالية في جنوب لبنان سمحت لحزب الله بإمطار إسرائيل بآلاف الصواريخ من مواقع تقع تحت سطح الأرض على رغم تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء جنوب لبنان ومحاولتها قصف منصات إطلاق هذه الصواريخ».