نظمت مدينة الملك فهد الطبية في الرياض ممثلة بإدارة التخدير والعمليات بالتعاون مع إدارة الخدمات الصيدلانية أول أمس «اليوم التوعوي لعلاج الألم». وأوضح استشاري تخدير وعلاج الألم في مدينة الملك فهد الطبية الدكتور خالد الشعيبي أهمية علاج الألم بعد العمليات الجراحية بالطرق المثالية والفعالة، وذلك لقياس الألم ومتابعته مع المرضى، مبيناً أن القصور في علاج الآلام بعد العمليات الجراحية قد يؤدي إلى مضاعفات كبيرة على صحة المريض، منها زيادة جهد القلب وحدوث قصور في الدورة الدموية القلبية أو جلطة قلبية. وأفاد الدكتور خالد الشعيبي بأن المريض يخضع لعملية تقويم الألم من طبيب التخدير ومناقشة الطرق المثالية معه للتحكم بالآلام بعد العملية الجراحية، مشيراً إلى أن تقويم وقياس الألم ما بعد العمليات الجراحية من الأسس المهمة للتحكم بالألم وعلاجه. وقال إن «الطرق التي تستخدم لعلاج الألم تتمثل بتثقيف المريض طبياً بطرق التعامل مع الألم، إضافة إلى الأدوية والمسكنات كمجموعة المورفين ومشتقاته والأدوية المضادة للالتهابات والأدوية المهدئة التي تعطي سواء من طريق المحاليل الوريدية أم من طريق الفم». يذكر أن اليوم التوعوي لعلاج الألم شهد حضوراً من زوار مدينة الملك فهد الطبية ومراجعيها، إذ أطلعوا على المزيد من المعلومات عن الآلام التي يتعرض لها الإنسان بعد العمليات الجراحية وأثرها في الصحة وطرق الوقاية منها.