انتقد عضو مجلس الشورى اللواء عبدالله السعدون توصية تطالب بدعم جمعيات تحفيظ القرآن والمكاتب التعاونية للدعوة وتوعية الجاليات، موضحاً أن هذه المناشط متروكة للأعمال الخيرية في كل البلدان، وهي لا تفتقر إلى المال بل إلى التنظيم. وأشار إلى أن «توصيات لجنة الشؤون الإسلامية جميعها أتت تحت دعم موازنة الوزارة في مجالات ربما ليست في حاجة إليها، وكثرة صرف الأموال قد يسيء إلى العمل الخيري ويوصف بالتبذير، وهو ما قد يؤثر في إنشاء المملكة لمدارس تحفيظ القرآن في الخارج»، مؤكداً تقديره لدور هذه الجمعيات «إلا أنها عمل خيري منوط بمؤسسات المجتمع المدني». وكان مجلس الشورى أقر توصيات لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية التي طالبت بالموافقة على المبالغ اللازمة لاستكمال ما تبقى من مشاريع الوزارة التي اعتمدت في الخطة الخمسية الثامنة والمبالغ اللازمة لمشاريع الخطة الخمسية التاسعة، واعتماد التكاليف اللازمة لتعديل مرافق الجوامع والمساجد القائمة بما يناسب حاجات ذوي الإعاقات المختلفة من المصلين، والموافقة على إيجاد بند خاص في موازنة الوزارة لدعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم والمكاتب التعاونية للدعوة وتوعية الجاليات. كما وافق المجلس على زيادة الاعتمادات المالية المخصصة لبناء مقار لإدارات الأوقاف والمساجد بالمحافظات والمراكز التابعة لها بالقدر الكافي لإنجازها تدريجياً.