الاتفاق يبدأ البحث عن اللقب الرابع «خليجياً» أمام قطر

يفتتح فريق الاتفاق شريط مبارياته في بطولة الأندية الخليجية ال25 اليوم الأربعاء عندما يحل ضيفاً على فريق قطر القطري، وبحسب استعدادات الفريقين فمن المنتظر أن يشهد اللقاء إثارة وتنافساً بين الطرفين في ظل رغبتهما في تحقيق «اللقب» الذي تتنافس عليه عشرة فرق إضافة إلى الاتفاق وقطر اللذين يحلان في المجموعة الثالثة إلى جانب العروبة العماني.
ويدخل الاتفاق هذه البطولة وسط ظروف صعبة بسبب تراجع أدائه في المنافسات المحلية، بعد أن شهدت خريطة الفريق تغييراً شاملاً في خطوطه نتيجة دخول عدد من اللاعبين الجدد المنتدبين من أندية محلية، فضلاً عن المحترفين غير السعوديين.
ويمني الاتفاقيون النفس بتحقيق إنجاز غير مسبوق من خلال الحصول على اللقب الرابع في هذه البطولة التي سبق أن حققها الفريق في أعوام 83 و87 و2006.
وعطفاً على نتائج الاتفاق في الدوري المحلي فإن مدربه البلغاري مالدينوف وقف على وضع الفريق من خلال المشاركة في البطولة الودية التي أقيمت في مدينة أبوظبي الإماراتية التي استضافها نادي الجزيرة، والتي خاض فيها ثلاث مباريات يفترض أن تكون قادت مالدينوف إلى التشكيلة المثالية التي سيدخل بها الاستحقاقات المقبلة، وستكون عودة نجم الفريق عبدالرحمن القحطاني إضافة قوية للاتفاق في مواجهة متصدر البطولة القطري بعد الجولة الأولى، وتبدو مشكلة الفريق في مركز الحراسة على رغم أن الإدارة انتدبت محمد خوجة وفايز السبيعي، لكن تلك الانتدابات لم تقدم المستوى المأمول منها، وبات أنصار النادي ينادون باستقدام حارس قادر على سد تلك الثغرة التي شكلت هاجساً مخيفاً لهم،
ويعتمد البلغاري على التشكيلة التي زج بها في بطولة أبوظبي الدولية من خلال المشاركة بالحارس بندر البطي، وسياف البيشي وجمعان الجمعان واحمد عكاش وعبدالمطلب الطريدي في خط الدفاع، وخليفة عايل وبشار عبدالله والمحترف المغربي يونس المنقاري ويحيى الشهري، ويقود هجوم الفريق يوسف السالم وغارسيا رفيرا.
في المقابل، فإن فريق قطر القطري يسعى للاستفادة من إقامة اللقاء على أرضه، وبالتالي سيحاول أن يرمي بكل أوراقه في هذه المباراة التي ستكون تحدياً صعباً للفريق في البطولة التي كان المدرب البرازيلي لازاروني يطالب بعدم مشاركة الفريق في منافساتها قبل أن يغير قناعته، ويعد قطر من فرق المقدمة في الدوري القطري، ويملك عدداً كبيراً من اللاعبين المميزين، إذ يبرز في صفوف الفريق مهاجمه سبستيان سوريا إضافة إلى المغربي يوسف السفري والعراقي قصي منير.
ويعتمد الفريق القطري في أدائه على الطريقة الهجومية التي كشفها الفريق في آخر مواجهاته في دوري المحترفين القطري عندما تجاوز الريان بخماسية كانت العنوان الأبرز لهوية الفريق «الأصفر».
يذكر أن الفريقين التقيا في الملعب ذاته في عام 2000 وانتهت المباراة لمصلحة الاتفاق.