اعتذر رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ، للصحافيين أمس عن إخراجهم من الشرفة المعدة لهم لحضور جلسات المجلس، بعد أن تسبب عطل في باب الشرفة في عدم حضور المناقشات حول وجهة نظر لجنة الإسكان والمياه والخدمات العامة، في شأن ملاحظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي لوزارة الإسكان للعام المالي الحالي. وطال انتظار الصحافيين لدخول المكان المخصص لهم أكثر من ساعة ونصف الساعة، خصوصاً أن جلسة الشأن العام التي تعقد قبل بدء الجلسة -المحظورة إعلامياً- لا تتجاوز عادةً ربع ساعة، إضافة إلى أن بعض البنود التي تصنف على أنها سرية، أعقبت جلسة الشأن العام وهو ما جعل الإعلاميين وموظفي الديوان ينتظرون دون السؤال في بادئ الأمر عن سبب إقفال الباب. كما شاهد الصحافيون موقفاً غريباً بعد أن سمح لهم مجدداً بالدخول بعد التأكد من انتهاء مناقشة البند السري، إذ بذل موظفو الشورى محاولات جاهدة لفتح الباب إلا أن جميعها باءت بالفشل، وعلى رغم أن الباب المخصص للسيدات مفتوح ويمكن من خلاله العبور إلى الشرفة الرجالية، لكن الموظفين رفضوا في بادئ الأمر الدخول منه، إلا أنهم وبعد الانتهاء من مناقشة بند الإسكان، تم السماح بالدخول عبر باب السيدات.