«الشورى»: بحث دور البرلمانات في عالم خالٍ من الأسلحة النووية

يشارك مجلس الشورى في أعمال اجتماعات الدورة ال 129 للجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي التي تنعقد في مدينة جنيف وتبدأ أعمالها اليوم (الإثنين).
وأكّد نائب رئيس المجلس رئيس الوفد خلال الاجتماعات الدكتور محمد الجفري، أن مشاركة المجلس في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي تأتي في إطار جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الداعية إلى إرساء الأمن والسلام في المنطقة والعالم، وحرصه على بلورة استراتيجيات طويلة المدى لتعزيز التعاون، إذ تتسق رؤية المملكة مع أعمال الاتحاد البرلماني الدولي وسعيه لتحقيق التعاون بين مختلف البرلمانات في دول العالم لما فيه تحقيق المصالح المشتركة للدول والشعوب.
وأشار – بحسب وكالة الأنباء السعودية - إلى أن المجلس يحرص ومنذ انضمامه للاتحاد في العام 2003 على إبراز دور المملكة وجهودها في أكبر المحافل الدولية التي تضم برلمانيين من مختلف دول العالم، بما يؤكد حرص المجلس على الاستفادة من هذا المحفل ومنح المملكة قناة جديدة للتواصل والتعاون الدولي.
وأوضح أن المجلس سيشارك في المناقشات التي يتضمنها جدول الأعمال، كما سيشارك في اجتماعات لجان الاتحاد، إذ ستناقش لجنة السلام والأمن الدولي موضوع «دور البرلمانات في عالم خالٍ من الأسلحة النووية»، وكذلك النظر في طلبات إدراج البند الطارئ، إضافة إلى الاطلاع على تقرير لجنة الأمم المتحدة في الاتحاد البرلماني الدولي.
وتناقش لجنة التنمية المستدامة والتمويل والتجارة موضوع «التوجه نحو القدرة على مواجهة المخاطر: الأخذ في الاعتبار التوجهات الديموغرافية والقيود الطبيعية»، فيما تناقش لجنة الديموقراطية وحقوق الإنسان دور البرلمانات في حماية حقوق الأطفال، خصوصاً الأطفال المهاجرين من غير صحبة ذويهم وحمايتهم من الاستغلال في الحروب والأزمات.
ويشارك وفد المجلس في الاجتماعات التنسيقية للمجالس والاتحادات البرلمانية الخليجية والعربية والإسلامية التي تعقد على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي لتنسيق المواقف وتوحيد الرؤى في شأن المواضيع والقضايا التي ستطرح خلال اجتماعات الجمعية العمومية.
كما يشارك الأمين العام للشورى الدكتور محمد آل عمرو في أعمال اجتماع جمعية الأمناء العامين الدولية التي ستعقد اجتماعاتها ضمن أعمال الدورة ال129 للجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي، وسيناقش الاجتماع تطوير أساليب التوظيف في المجالس البرلمانية.