توقفت حركة العبور أمس عند نقطة العريضة الحدودية اللبنانية مع سورية شمالاً، بسبب عطل فني طرأ على أجهزة الكومبيوتر في مركز الأمن العام الحدودي نتيجة عملية تخريب. وهو تزامن مع الإعلان عن غارة مروحية سورية، هي الثانية خلال أيام قليلة، شنت على منطقة شرق خربة داود في جرود عرسال اللبنانية، كانت تتعقب، وفق الوكالة «الوطنية للإعلام» (الرسمية اللبناية)، «مسلحين فارين من الأراضي السورية». وأعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني في بيان، أن توقف العبور سببه «الأضرار التي لحقت بمركز الأمن العام على معبر العريضة الحدودي نتيجة قيام بعض المواطنين الذين هم موضوع ملاحقة قضائية، بمهاجمة المركز الأحد الماضي ورشقه بالحجارة وبعثرة محتوياته ما أدى إلى حصول أعطال في أجهزة الكومبيوتر فاستحال استمرار العمل فيه». وأعلنت المديرية «إقفال المعبر أمام جميع العابرين في الاتجاهين ابتداء من الظهر (أمس) طالبةً من المواطنين الراغبين بالانتقال من وإلى الأراضي اللبنانية التوجّه إلى المعابر الحدودية الأخرى إلى حين انتهاء أعمال الترميم والتجهيز التي تسمح باستئناف العمل على هذا المعبر في شكل طبيعي، ما سيعلن عنه في حينه».