أنا شاب عمري 32 عاماً، أعاني بعد الإفطار من خمول، وانتفاخ مستمر في البطن، وتجشؤات، وتعب شديد، وتسارع في ضربات القلب، وضيق في التنفس، ورغبة ملحة في النوم، فما سبب معاناتي هذه؟ عمر ن. - بريد إلكتروني - سبب معاناتك هو التخمة الناتجة من التهام كميات كبيرة من الطعام، خصوصاً الدسم منها والحلويات والمقليات والمعجنات، في فترة وجيزة، وهذا ما يثقل كاهل الجهاز الهضمي ويترك آثاره في الأعضاء الأخرى، كالرئة والقلب والأوعية الدموية. إن خير ما يمكن عمله لتفادي التخمة هو البدء بتناول بضع حبات من التمر، ومن ثم شرب كمية من الماء أو العصير المفيد أو اللبن. وبعد ذلك يمكن تناول صحن من الشوربة وقليل من السلطة من أجل تحضير المعدة لاستقبال الوجبة الرئيسة التي يجب أن تكون بكمية معتدلة لمنع الوقوع في مطب التخمة. يداهمني وجع في الرأس قبيل موعد الإفطار، فما سببه؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟ ممدوح - بريد إلكتروني - الصداع الذي يحدث قبيل الإفطار يرجع سببه إلى نقص مستوى سكر الغلوكوز في الدم، خصوصاً أن هذا السكر يعتبر الغذاء الرئيسي للدماغ. وهذا الصداع يميل الى الحدوث في الأيام الأولى من صيام رمضان، لكنه لا يلبث أن يختفي من تلقاء ذاته. ينصح بتناول أنواع وكميات مناسبة من الطعام، والاهتمام جيداً بوجبة السحور، ومحاولة ضبط الساعة البيولوجية من حيث عدد ساعات النوم، وتجنب السهر المديد، وشرب كميات مناسبة من السوائل والماء، والتقليل قدر الإمكان من أخذ المنبهات والمشروبات الغازية. أشكو من ارتفاع في ضغط الدم، وأتناول دواء لعلاجه، فهل يجب أن أتوقف عنه؟ أريد أن أعرف ما هي الأطعمة المناسبة لحالتي في شهر رمضان الكريم؟ عبد الكريم اللبابيدي - بريد إلكتروني - لا يجوز اطلاقاً التوقف عن تناول خافض الضغط في شهر رمضان الكريم، بل يجب على المريض أن ينتبه إلى ضغطه في هذا الشهر أكثر من أي شهر آخر. أيضاً يجب الانتباه إلى طبيعة الأطعمة المستهلكة، سواء في فترة الفطور أو في فترة السحور، وخير الأغذية التي يوصى بها لمريض الضغط هي: الثوم، والبصل، والخضار، والفواكه، وزيت الزيتون، وزيت السمسم، والسمك، والكرفس، والكركديه، والشاي الأخضر. إن الإكثار من الأغذية المذكورة يساهم في خفض أرقام ضغط الدم، لكنه لا يغني عن استعمال خافضات الضغط. أعاني من وجود بقع بنفسجية اللون على الساقين والفخذين، وتشبه هذه البقع الكدمات، وهي غير مؤلمة، وليست ناتجة من أي رضة أو ضربة. فما سببها؟ وكيف علاجها؟ نورا - بريد إلكتروني البقع البنفسجية هي كدمات ناتجة من انفجار الشعيرات الدموية القريبة من سطح الجلد. ما دامت هذه البقع عفوية وغير ناتجة من الرض أو الضرب، فعلى الأرجح هناك مشكلة على صعيد مستوى الصفيحات الدموية. كما يمكن للبقع أن تحدث إثر الإصابة بأمراض دموية أو عقب تناول بعض الأدوية. أنت بحاجة ماسة إلى إجراء فحوص سريرية ومخبرية من أجل فهم السر الذي يقف خلف البقع وعلى ضوء ذلك يتم التدبير المناسب على يد الطبيب. ويجدر التذكير هنا بأن البقع قد تحدث لدى الأصحاء من دون سبب واضح، وفي هذه الحال لا خوف ولا ضرر يترتبان عنها. أنا فتاة عمري 19 سنة، أعاني من حب الشباب، استخدمت مراهم كثيرة من دون فائدة تذكر. الغريب أن أكثر الحبوب هي داخلية وتبقى لفترة طويلة وتترك آثاراً خلفها. أبتعد أحياناً عن استهلاك الدهون والسكريات. فماذا أفعل؟ سارة - بريد إلكتروني - ذكرت أنك استعملت الكثير من المراهم، لكن ما هي هذه المراهم؟ وهل وصفها طبيب؟ على كل حال، إن علاج حب الشباب يحتاج إلى إشراف طبي من أجل ضمان رحيل الحبوب ومنع وقوع المضاعفات، خصوصاً البقع البنية والحفر. يمكنك الاستفادة من استعمال كريم ريتين-أ، مرة واحدة مساء بوضعه على أماكن الحبوب وتركه مدة نصف ساعة ومن ثم غسل الوجه جيداً، مع الحذر من التعرض لضوء التليفزيون أو النيون. قد يلاحظ زيادة الحبوب في أول اسبوع من العلاج، وهذا أمر طبيعي. ويفضل أخذ حبوب سبيرامايسين مرتين يومياً لفترة شهر ونصف الشهر. وحبذا لو طبقت العلاج تحت إشراف طبيب اختصاصي في الجلد.