نسبة الدهون عند الرجل أكثر من نسبتها عند النساء { صح { خطأ 2- مادة الهيموسيستيئين تصنع من الأحماض الدهنية { صح { خطأ 3- الصفيحات الدموية لا تموت { صح { خطأ 4- غالبية المصابين بشلل العصب الوجهي لا تُشفى منه { صح { خطأ 1- خطأ، إن نسبة الدهون عند المرأة هي أكثر 15 إلى 20 في المئة من نسبتها عند الرجال، لهذا السبب يزداد خطر تعرض الإناث للبدانة مع التقدم في العمر. وبالطبع هناك عوامل تشجع على حدوث السمنة، مثل الوراثة، الهرمونات، قلة النشاط الحركي، الضغوط النفسية، العوامل الاقتصادية والاجتماعية وغيرها. وهناك رابط قوي بين السمنة وخطر التعرض للكثير من الأمراض، مثل الداء السكري، ارتفاع ضغط الدم، الأمراض القلبية الوعائية، الاضطرابات التنفسية، المشاكل خلال الحمل والولادة، اضطرابات الدورة الشهرية، تشحم الكبد، التهابات المرارة، التآكل في المفاصل... وسخرية الناس وتهكماتهم مما يقلل من احترام الذات. وتعتبر السمنة في المنطقة الوسطى من الجسم، أي في منطقة البطن والخصر، أكثر خطورة من السمنة في منطقة الأرداف لأنها ترتبط بعدد من المشاكل الصحية، خصوصاً ما يعرف بالتناذرة الاستقلابية. ويمكن التعرف إلى وجود السمنة البطنية بقياس محيط الخصر، ففي حال كان الرقم أكثر من 102 سنتيمتر عند الذكور ومن 90 سنتيمتراً عند الإناث، فهذا يشير إلى وجود خطر للإصابة بكثير من المضاعفات الصحية. 2- خطأ، تشتق مادة «الهيموسيستيئين» من الأحماض الأمينية وليس الأحماض الدهنية، وهذه المادة بحد ذاتها هي عبارة عن حامض أميني ينتجه الجسم كمركب ثانوي لاستقلاب اللحوم عادة، ويعتبر الحامض الأميني «الميثيونين» المصدر الوحيد له، كما يعد من بين الأحماض الأمينية الأساسية التي تشارك في صنع البروتينات والهرمونات والأنزيمات الضرورية للجسم. والمشكلة الكبرى هي في وجود كمية كبيرة من حامض «الميثيونين» التي تتولد منها مادة «الهيموسيستيئين»، فارتفاع الأخيرة يحصل عند نقص بعض الفيتامينات أو بعض الأنزيمات التي تتولى تحويلها مرة أخرى إلى الحامض الأميني «الميثيونين»، ويمكن بعض الأمراض أن تساهم في زيادة مستواها مثل نقص إفراز الغدة الدرقية وأمراض الكلى. وتجدر الإشارة هنا، إلى أن أول من أشار إلى وجود مادة «اليهموسيستيئين» هو الباحث الأميركي ماكولي كيلمر من جامعة هارفارد، الذي افترض في عام 1969 أن هذه المادة يمكن أن تتسبب في حدوث أمراض القلب، بل قال عنها إنها القاتل الخفي، وإن خطرها على القلب لا يقل عن خطر الكوليسترول، وكرس حياته لتأكيد هذه الفرضية. ومن باب التذكير فإن الخضروات الورقية الخضراء تحتوي على كميات عالية من الفيتامين ب6، و ب12، والفيتامين حامض الفوليك، التي تساهم في تفكيك مادة «الهيموسيستيئين» في الدم. 3- خطأ، عمر الصفيحات الدموية محدود ولا يتجاوز 5 إلى 10 أيام . والصفيحات عبارة عن جسيمات صغيرة ليس لها أنوية، يبلغ حجمها 2 - 4 ميكرون (وحدة قياسية)، وهي تصنع في نخاع العظام، ومنه تنتقل إلى الدم. ويبلغ عدد الصفيحات في الحال الطبيعية بين 150 و400 ألف صفيحة في الميلليمتر المكعب الواحد من الدم. وتؤدي الصفيحات وظائف عدة، منها تشكيل الخثرة الدموية إذ تتفتت عند تعرضها للهواء فتشكل مع الكريات الحمر وألياف الفيبرين سدادة تغلق الجروح وتمنع الدم من السيلان وبالتالي تحمي الشخص من التعرض للخطر. إن زيادة عدد الصفيحات يزيد من قابلية الدم للتخثر وهذا ما يؤدي إلى جملة من التعقيدات. في المقابل يمكن أن يقل عدد الصفيحات لأسباب كثيرة، فيتعرض المصاب لخطر النزف الذي قد يحتاج علاجه لنقل الدم. 4- خطأ، إن شلل العصب المغذي لعضلات الوجه الذي يعرف في الوسط الطبي بشلل بيل نسبة إلى مكتشفه، يحصل عادة في طرف واحد من الوجه. إن قسماً كبيراً (أكثر من 80 في المئة) من المصابين به يُشفى تماماً منه، لكن هناك من تتكرر الإصابة لديهم، لأسباب مجهولة. ويحقق العلاج المحافظ المقرون بالعلاج الطبيعي نتيجة طيبة عادة. لا يمكن الوقاية من شلل بيل، لأن أسبابة ما زالت خفية، غير أن تجنب العوامل التي تشعل فتيله تسمح بالتقليل من حدوثه، ومن هذه العوامل: التعرض للتيارات الهوائية الباردة والمفاجئة خصوصاً بعد ممارسة المجهود البدني والضغوط النفسية الشديدة.