ما هو الفرق بين الدوار الدهليزي وداء منيير؟ وما هي أسبابهما؟ وما العلاج؟ هاني ربيعة – بريد الكتروني - الدوار الدهليزي هو نوع من أنواع الدوار الذي يشعر فيه المريض بالدوران أو بالالتفاف أو بدوران الأشياء المحيطة به، ودوماً يحاول المصاب التمسك بشيء ما عند الحركة خوفاً من السقوط على الأرض. وتشير البحوث الطبية الى أن الدوار الدهليزي ليس مرضاً بحد ذاته بل هو عارض مزعج فقط، ولا يترافق مع إصابة عضوية في الأذن الداخلية. ويمكن أن يصيب كل الأعمار، لكن نسبته تزداد عند كبار السن. أما سبب الدوار الدهليزي فما زال مجهولاً، لكن هناك من يشك بالمنشأ الفيروسي له. إن العصب السمعي يبقى سليماً في الدوار الدهليزي، لهذا لا يحدث نقص في السمع. أما العلاج فيقوم على الراحة خلال مجيء النوبة، وعلى بعض الأدوية التي لا تخفى على الطبيب المعالج. أما داء منيير، فهو نوع من الدوار المتكرر الذي يؤدي إلى نقص في السمع الذي يعتبر من أولى علامات المرض. وهذا الداء مجهول السبب أيضاً، ولا يوجد له علاج شاف، أما سببه فهو زيادة إفراز السائل في الأذن الداخلية، الأمر الذي يضغط على الخلايا الحسية فيؤدي إلى الدوار والشعور بالانزعاج الشديد. ويقوم العلاج على أدوية مهدئة لعصب التوازن، وإعطاء مضادات الاحتقان، ومضادات الحساسية. أنا متزوج وعمري 30 عاماً، أرغب في معرفة الطريقة المثلى لمنع الحمل؟ وهل هناك أدوية محددة؟ وهل هناك أدوية لعلاج سرعة القذف؟ ضياء ش - بريد الكتروني - لا أعرف ماذا تقصد بالطريقة المثلى لمنع الحمل؟ على كل حال، لا توجد وسيلة مثالية لمنع الحمل، ولم يتوصل الطب بعد إلى مثل هذه الطريقة التي لا تترافق مع عوارض جانبية. وهناك طريقة العزل، وهي من الطرق الطبيعية التي لا تسبب عوارض جانبية، لكن نسبة فشلها عالية، اذ تتأرجح بين 2 و20 في المئة. وهناك طرق أخرى مثل استعمال اللولب أو الواقي، وهي تسبب عوارض جانبية، ونسبة فشلها قليلة نسبياً. نعم هناك أدوية تستخدم لمنع الحمل تسمى حبوب منع الحمل، وهي كما الحال مع أي دواء آخر، لها محاسنها وسيئاتها. وهناك أدوية لعلاج سرعة القذف من أهمها الدابوكستين، الذي يعتبر أول دواء ينتج لهذا الغرض. ويمتاز الدابوكستين بأنه يعطي تأثيره من أول جرعة، وأن مفعوله في الجسم لا يستمر طويلاً. ولكن كما الحال مع أي دواء، هناك آثار جانبية قد تنتج من استعماله، كما أن للدواء محظورات تحول دون الاستعانة به خصوصاً أمراض القلب والكلى والحساسية، لهذا لا يجوز أخذه من دون استشارة طبية. أنا مصاب بمرض ضمور العضلات منذ أكثر من 17 سنة، الى درجة أنني لا استطيع المشي أو حتى الجلوس والنهوض بشكل طبيعي. أبلغ من العمر 33 سنة، وأتمنى أن احصل على العلاج، أو على الأقل ان يتوقف هذا الضمور عند حده. فهل هذا ممكن؟ تامر - مصر - هناك أسباب كثيرة للضمور العضلي، منها تلك الوراثية، ومنها المكتسبة، فأي نوع من الضمور العضلي لديك؟ وهل تم تشخيص مرضك بدقة من جانب الاختصاصيين؟ وافنا بما لديك من معلومات. بلغت من العمر 21 عاماً وحتى الآن لم يظهر الشاربان واللحية، نصحوني بتناول هورمون الذكورة فهل هو مفيد؟ قاسم - بريد الكتروني - إذا لم يكن لديك نقص في هورمون الذكورة، فلن يفيدك تناول الهورمون في اطلاق الشاربين واللحية. عليك إجراء تحليل للدم لقياس مستوى هورمون الذكورة التستوستيرون وهورمونات أخرى، وعلى ضوئها يتم البت في قرار تناول الهورمون أو لا!