تطلق طالبات جامعة الدمام، السبت المقبل، حملة بيئية، لزيادة الرقعة الخضراء في جامعتهن، التي أعدت خطة «شاملة» لتكون «جامعة خضراء» بحلول العام 1440ه، وإيجاد «نمط حياة صحية، يقلل من أخطار التلوث على صحة الإنسان». وقالت رئيسة الحملة الدكتورة دلال التميمي: «إن حلم الحملة أن تكون الجامعة خضراء بعد 6 أعوام، عبر الاهتمام كل من: الإنسان، والميدان في الجامعة، حتى يصبح الحرم الجامعي والمرافق الجامعية في كل كلية، إضافة إلى طالبات الكليات، ومنسوباتها من أعضاء هيئة التدريس وموظفات إداريات واقعاً أخضر». وأضافت التميمي، أن «الجامعة تهدف من خلال هذه الحملة إلى أن تكون صديقة للبيئة، ومنبعاً لتبادل المعلومات حول أفضل الممارسات والأفكار للحفاظ على البيئة، وتعزيز إعادة التدوير في الجامعة، وتفعيله، وتمكين الطالبات من إحداث أثر إيجابي، من أجل البيئة والإنسان، وتعزيز المساهمة بين الكليات، وذلك من خلال التعليم ، والبحث، لإحداث تأثير على المجتمع، والعمل في إطار شراكات مع الجهات الحكومية والأهلية، واستثارة الاهتمام في قضايا البيئة، من قبل الطالبات وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع المحلي، وبخاصة المحيط في الجامعة». وتتطلع الحملة إلى العمل على «ترسيخ مفهوم إعادة التدوير، بوضع البنية الأساسية، وإرساء نظام كامل له، والعمل على تدريب العاملات على ذلك، بهدف الحفاظ على مفهوم التوازن البيئي، لتحقيق عائد اقتصادي، من خلال تمكين الشركات المتخصصة من تدوير النفايات بعد فرزها، وفق ضوابط ومواصفات دولية، والعمل على منع تلوث البيئة، إضافة إلى التخلص من النفايات الضارة». ووفرت الجامعة حاويات في جميع المباني والأقسام، مقسمة إلى 4 ألوان، كل لون يرمز إلى خام معين، قابل للاستفادة منه بعد تدويره. وتوقّع الجامعة، خلال حفلة تدشين الحملة على «المعاهدة الخضراء»، وهي معاهدة رسمية بين رئيسة الحملة، وبين كليات جامعة الدمام، لمدة سنة واحدة، وسيتم تجديدها كل عام. وتحوي أربع بنود رئيسة، يتناول الأول والثاني اشتراطات أعضاء الحملة، والثالث والرابع تتعهد الكلية بتنفيذها خلال سنة. وكانت إدارة الجامعة، نسقت مع كليات عدة، لإطلاق الحملة وتنفيذ بنودها كافة. وقالت مسؤولة الحملة: «لدينا بند التحديات الخضراء، إذ سيتم الإعلان عن تنفيذ تحدٍ معين، يستهدف منسوبي الجامعة، من خلال توظيف تطبيقات تتضمن الإشارة إلى اللون الأخضر، يسبقه نشر إعلان قبل أسبوع من تنفيذ للتحدي، مثل ارتداء لون أخضر بين طالبات كلية معينة، وهكذا إلى أن يتم ترسيخ مفهوم الحفاظ على البيئة بين الجميع».