ضربت سلسلة من الهزات الأرضية اليابان اليوم الأربعاء، كان أشدها بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر، ويعتقد بأنها هزة ارتدادية بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب البلاد في مارس 2011، والذي كان مصحوباً بموجات التسونامي العاتية. ونقلت وسائل إعلام يابانية عن معهد الإحصاء الوطني، أن هزة بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر ضربت ساحل محافظة مياغي، شرق البلاد، مشيراً إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار جراء هذه الهزة. وأكّد المعهد أن لا خطر من توليد الهزة لموجات التسونامي. وأشار إلى أن مركز الزلزال كان على عمق 60 كيلومتراً من ساحل مياغي. وأضاف أن السكان شعروا بهذه الهزة من منطقة هوكيادو إلى وسط اليابان، كما أدت إلى اهتزاز المباني في العاصمة طوكيو. ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار جراء هذه الهزة. وأشار إلى أن هذه الهزة الأخيرة يعتقد بأنها هزة ارتدادية للزلزال المدمّر الذي ضرب البلاد في 11 آذار/مارس 2011، داعياً المواطنين إلى اتباع الحيطة جراء احتمال حدوث هزات ارتدادية أخرى. ومن جهتها، قالت شركة طوكيو للطاقة المهربائية (تيبكو) إن محطتي فوكوشيما دايتش وديني النوويتين تعملان بشكل طبيعي بعد الهزة، مشيرة إلى أن مستويات الإشعاع المحيطة بهما لم تتغير. وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، إن 13 هزة ضربت مياغي. وأكدت أنه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار. وأضافت الوكالة أنه "قد يحدث تغيير بسيط في مستوى البحر على الساحل الياباني، لكن لا خوف من وقوع أضرار جراء الهزة".