قدم أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، مئة ألف ريال، للعروس التي تعرضت شقة والدها لحريق، واحترق فستان زفافها ومهرها، وبعض مستلزمات شقة والدها قبل أسابيع من زفافها. بعد اطلاعه على ما نشرته «الحياة» أول من أمس عن قصتها ومعاناة أسرتها، إثر حادثة الحريق التي تسببت في أضرار كبيرة لهم، متمنياً لها «حياة سعيدة في زواجها». واطمأن أمير الشرقية، على صحة العروس وأسرتها، في اتصال هاتفي أجراه أمس مع والدها خالد الدوسري. فيما قدمت العروس والأسرة شكرها وتقديرها للأمير سعود بن نايف، على دعمه واهتمامه، داعين الله أن «يجعل ذلك في ميزان حسناته وأن يبقيه». يذكر أن «الحياة» نشرت في عددها الصادر الاثنين، معاناة أسرة خالد الدوسري، إثر احتراق الشقة التي كانوا يسكنونها، ما أدى إلى تلف محتوياتها كافة، بما فيها مهر ابنتها وفساتين زفافها وأموال أخرى، كانت مخصصة لإقامة حفلة عرسها، التي لم يتبق عليها سوى 5 أسابيع. وفيما تحولت محتويات الشقة إلى «رماد»، لم تجد الأسرة المكونة من 10 أشخاص، مكاناً تأوي إليه. وقال الدوسري: «إن الشقة احترقت بالكامل، ولم يبقَ منها إلا المجلس»، لافتاً إلى أن الخسارة الكبرى التي تكبدها تمثلت في «مهر ابنتي الذي كان داخل صندوق احترق ولم يبقَ منه شيء، فضلاً عن ملابسها التي جهزتها للزواج»، لافتاً إلى أن الأضرار شملت «أدوات كهربائية، من ثلاجة وغسالة و3 أجهزة تكييف، والمطبخ الذي يحوي المواد الغذائية التي نشتريها شهرياً. كما احترق مبلغ 10 آلاف ريال، وهو جزء من إيجار المنزل، فضلاً عن 40 ألف ريال، هي مصاريف زواج ابنتنا، بالإضافة لمهرها».