بمشاركة 120 قطاعاً سياحياً، انطلق معرض جدة للسفر والسياحة الثالث مساء أول من أمس، وسط تنافس دولي ومحلي على استقطاب السائح السعودي. وأوضح الرئيس التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة مكةالمكرمة محمد العمري ل«الحياة» أن المعرض تميز بتعدد العروض والمشاركات الدولية في المعرض كمشاركة القنصلية التركية بجدة (ضيف الشرف) والعُمانية واليونانية، مؤكداً أن السائح هو المستفيد الأول من تنوع الخدمات السياحية في المملكة. وأشار العمري إلى أن الهيئة تهدف من خلال مشاركتها في المعرض إلى تعزيز مكانة محافظة جدة على خريطة السياحة العالمية، إضافة إلى استفادة المجتمع كافة من رجال أعمال وأفراد بالعروض المقدمة. وأضاف: «هناك اتفاقات تجارية في المعرض وصفقات سياحية مع منظمي الرحلات ووكالات السفر. ومشاركة الدول الأخرى في المعرض هي لتقديم الصناعات الفندقية وعرض خدماتها. ونهدف أن يقضي السائح السعودي وقته في بلاده. جميع برامج المعرض هي لفائدة السياحة الداخلية». من جهته، اعتبر القنصل العام التركي لدى جدة فكرت أوزر، أن الاستفادة من الآثار التاريخية ستزيد من نسبة السياح الأجانب من خارج السعودية، وقال ل«الحياة» على الهيئة العامة للسياحة والآثار الترويج بالحملات الإعلانية والتسويقية لاستقطاب السياح الأجانب. بدوره، أكد الأمين العام لغرفة جدة عدنان مندورة ل«الحياة» أن السياحة في المملكة واعدة نظراً للمقومات وتنوع المناطق من بيئة بحرية وجبلية ورملية وزراعية، مشيراً إلى أن هناك توجهاً للاستفادة من السياحة العلاجية مع وجود المياه المعدنية والمنتجعات الصحية. وذكر أن «السائح السعودي يصرف مبالغ ضخمة في السياحة الخارجية، ولا بد من توفير الحاجات الضرورية من مسكن جيد وبرنامج سياحي ومطاعم مرتبة إضافة إلى برامج للأطفال». وكانت المشاركة الخليجية حاضرة هذا العام من خلال دائرة التنشيط السياحي في حكومة دبي، التي قدمت استراتيجيتها السياحية والأنظمة والقوانين المعمول بها في دبي لزوار المعرض والمشاركين، إضافة إلى مشاركة عُمان، التي تعرض أهم معالمها السياحية وكيفية الحصول على أفضل الأسعار والأماكن الترفيهية.