«طيران ناس» يرعى ملتقى السفر السادس في الرياض

رعى طيران ناس، الناقل الوطني السعودي، ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي السادس، الذي انطلقت فعالياته الأحد الماضي في الرياض تحت رعاية أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، وفي حضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز.
وفي حدث آخر، رعى «طيران ناس» مهرجان ورد الطائف العاشر، الذي تم تدشينه الأحد الماضي من أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز. ويهدف «طيران ناس» من شراكته الاستراتيجية لكلا الحدثين إلى دعم وتعزيز استراتيجية فعاليات السياحة والسفر في المملكة.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة ناس القابضة سليمان بن عبدالله الحمدان: «نحن مسرورون جداً أن نكون جزءاً من ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي السادس، إذ نقوم بتبادل الخبرات والمعلومات مع خبراء السياحة والسفر المحلية والعالمية والزوار من مختلف أنحاء المنطقة بخصوص خدماتنا الجديدة والقيم الأساسية للشركة التي تتمحور حول توفير خيارات ذكية لعملائنا الكرام الراغبين في السفر من وإلى السعودية».
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لطيران ناس الكابتن فرانسوا بوتيللر، أهمية هاتين الرعايتين لطيران ناس بصفته الناقل الوطني السعودي، إذ إن كلا الحدثين يعتبر رمزاً للسياحة والسفر في المملكة، وهو ما حث طيران ناس على القيام بواجباته في دعم سوق السياحة والسفر في السعودية. وأوضح أنه ومنذ إنشائه في عام 2007 نقل طيران ناس أكثر من 11 مليون مسافر، وهذا دليل على الثقة التي حصل عليها من العملاء وفي وقت قصير، خصوصاً أن طيران ناس يعتبر الشركة الرائدة من خلال التزامها بقِيم الخدمات المُقدمة من حيث انضباط مواعيد الرحلات، وتنافسية الأسعار، والخدمات الذكية للعملاء، التي تقدم لجميع العملاء من خلال أكثر من 88 خط طيران داخل وخارج المملكة.
وتأتي مشاركة «طيران ناس» كراع ذهبي لمهرجان ورد الطائف ضمن سلسلة مبادرات الشركة التي تصب في خانة زيادة الرحلات الداخلية والخارجية من وإلى مدينة الطائف وتشجيع السياحة في هذه المنطقة.
وتعليقاً على هذه الرعاية، قال نائب الرئيس للقطاع التجاري في طيران ناس تركي الجعويني: «إن الطائف هي واجهة استراتيجية للغاية مع ارتفاع الطلب للسفر منها وإليها، الأمر الذي حفّز طيران ناس على إطلاق رحلات إلى وجهات سفر جديدة كالرياض والكويت على سبيل المثال».