الستيروئيدات القشرية تستخدم في علاج أمراض المفاصل فقط { صح { خطأ 2- أصحاب البشرة الفاتحة أكثر تعرضاً لجفاف الجلد من غيرهم { صح { خطأ 3- الكلية تتحرك أثناء الشهيق والزفير { صح { خطأ 4- الشعور بالقلق أمر غير طبيعي { صح { خطأ 5- لا فائدة من المياه المعدنية الغنية بالبيكربونات { صح { خطأ 1- خطأ. الستيروئيدات القشرية (الهيدروكورتيزون، والبريدنيزولون، والديكساميثازون، وغيرها) لا تستعمل في علاج التهاب المفاصل فقط وإنما أيضاً في علاج أمراض أخرى كثيرة، مثل الأمراض التحسسية، وداء الربو، وداء أديسون، والسرطانات. كما تستعمل في تثبيط الجهاز المناعي بعد زرع الأعضاء لمنع حدوث ظاهرة الرفض. وبدأ استعمال الستيروئيدات القشرية في الأربعينات في القرن الماضي، لكن وصفها لفترات طويلة يترافق مع ظهور تأثيرات جانبية، مثل ارتفاع ضغط العين، وزيادة الوزن، وارتفاع السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم، ونقص المناعة، واحتباس السوائل في الجسم، ووهن العظام، وحدوث التشققات الجلدية، وبعض الإضطرابات العصبية، إلا أن أخطر الآثار الجانبية للستيروئيدات القشرية هو تثبيط نشاط الغدة الكظرية الواقعة فوق الكلية وما يترتب عن ذلك من تقاعس في عمل الغدة في طرح افرازاتها لمواجهة الشدات المرضية. إن التأثيرات الجانبية المشار اليها هي التي أعطت السمعة السيئة لتلك الأدوية، غير أن حكمة الطبيب في طريقة استعمالها، وتحديد مدة استخدامها، يساهمان إلى حد كبير في التخفيف من تلك التأثيرات الجانبية. 2- صح. يتعرض أصحاب البشرة الفاتحة إلى جفاف الجلد أكثر من غيرهم خصوصاً مع التقدم في العمر، ويبدو إن للوراثة دوراً جوهرياً في حدوثه، لكن هناك عوامل تساهم في نشوئه مثل استعمال الصابون القوي والمخرش، والمبالغة في التعرض للشمس، وسوء التغذية، والرياح، والبرد، والمواد الكيماوية، ومستحضرات التجميل. ويصيب الجفاف أكثر ما يصيب الوجه واليدين، لكنه قد يطاول الجسم كله، خصوصاً في فصل الشتاء. إن التوازن بين رطوبة الخلايا الجلدية والمفرزات الزيتية التي تطرحها تلك الخلايا يعتبر شيئاً حيوياً من أجل الحفاظ على بشرة طبيعية وجذابة، ومن أجل الحفاظ على هذا التوازن وبالتالي منع الإصابة بجفاف البشرة ينصح بشرب كميات وافية من السوائل، وتناول غذاء متوازن ومتنوع يضم الحبوب والخضروات والفواكه والبذور والمكسرات واللحوم والأسماك. يجدر التنويه هنا إلى أن جفاف البشرة قد يحصل لأسباب مرضية أو نتيجة تناول بعض الأنواع من الأدوية. 3- صح. المعروف أن الإنسان يملك كليتين، واحدة في كل خاصرة على مستوى الفقرة الصدرية 12 من العمود الفقري، وأثناء الشهيق تنزل الكلية حوالى 3 الى 5 سنتمترات في اتجاه الحوض، لكنها تعود إلى وضعها الطبيعي بعد حركة الزفير، وهذه الحركة فيزيولوجية طبيعية لا غبار عليها. لكن في بعض الأحيان قد تهبط الكلية في شكل جزئي، أو في شكل كبير لتستقر في الحوض. وسبب الهبوط يعود إلى ضعف وارتخاء الأنسجة التي تثبت الكلى في مكانها نتيجة عوامل وراثية أو مكتسبة. قد يكتشف هبوط الكلية بالصدفة، أو بعد المعاناة من عوارض معينة مثل الألم، واضطربات في الهضم، والشعور بوجود كتلة في الحوض، أو التعب غير المفسر. 4- خطأ. من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالقلق من حين الى آخر، فالقلق الطبيعي يشكل جزءاً من الحياة اليومية، ويكون بمثابة جرس انذار مبكر لأخذ جانب الحذر والحيطة من خطر ما، أو قد يكون حافزاً يدفع الى التفكير الإيجابي من أجل وضع خطة ما، أو تنفيذ عمل ما، أو مواجهة خطر ما، وذلك من دون أن يكون له (أي القلق) آثار سلبية جسدية أو نفسية. أما القلق الذي يعصف بحياتنا، ليقلبها رأساً على عقب، فهو قلق مرضي، لأنه يبدد طاقة الشخص، ويفقده نشاطه، ويحد من إمكاناته، ويشل حركته، ويقلل من إنتاجه، ويقود إلى نتائج سلبية تزرع الخراب على كل الأصعدة، الشخصية، والصحية، والنفسية، والإجتماعية، والعائلية، والإقتصادية. والقلق المرضي أصبح سمة من سمات العصر الحديث، فاحتل مكان الصدارة بين المشكلات والإضطرابات النفسية، وهو يصيب شخصاً واحداً من بين كل 9 أشخاص، من هنا لا يتردد البعض في تسمية هذا العصر بعصر القلق. وإذا تحول القلق إلى كابوس ينغص على صاحبه حياته على جميع الأصعدة فإنه يحتاج حتماً إلى العلاج تحت إشراف طبيب نفسي. 5- خطأ. هناك معطيات تشير إلى أن المياه المعدنية الغنية بالبيكروبونات تفيد في علاج بعض الإضطرابات الهضمية المتعلقة بالمريء والمعدة والطرق الصفراوية الكبدية. كما أنها تملك خواص مهدئة ومرممة ومضادة للإلتهاب، ما يجعلها نافعة في علاج حب الشباب، وفي التخفيف من وطأة جفاف الجلد عند المتقدمين في العمر. أيضاً تفيد المياه المعدنية المشار إليها في علاج حصيات الكلى والمثانة البولية، وفي تركين التهاب المفاصل، وفي المحافظة على التوازن الحامضي القلوي في الدم.