رؤساء المجالس الشبابية يناقشون «سلبيات العمل وإيجابياته»

يبحث رؤساء المجالس الشبابية في المنطقة الشرقية، هموم محافظاتهم، في اجتماع يعقدونه غداً، بحضور المشرف على المجالس الدكتور عيسى الأنصاري، في الخبر. وسيُفتح المجال أمام كل رئيس مجلس، لمناقشة ما يتعلق بمحافظته، من سلبيات وإيجابيات، إضافة إلي الملف المالي، وطريقة صرف الموازنات، ومكافأة الاجتماعات الدورية المُتفق عليها، وكيفية صرفها واستلامها، وتقييدها، والأعذار الرسمية لجهات العمل، في حال حضور أي اجتماع أو مناسبة في وقت الدوام، ومعايير وشروط المناسبة، والمقرات الرسمية، والظهور الإعلامي، والمرجعية الإدارية.
كما سيبحث اللقاء آلية التواصل مع إمارة الشرقية، وزيارات المشرف العام على المجالس إلى المحافظات، وأهدافها، وجدولتها، وبطاقات التعريف للرؤساء، والتأكيد على موضوع رفع التوصيات، ومراجعة ما تم في الاجتماع الأخير، والإشارة إلى بعض البنود واللوائح والمرحلة التأسيسية للمجالس، والمشروع المقبل، ورفع التوصيات وتقييدها بفترة زمنية واضحة، والتأكيد على الجهة المسؤولة الرقابية عن التقييم والمراجعة. إضافة إلى تحديد الأمين والسكرتير لكل مجلس فرعي، وتحديد الملفات «الشائكة» و»السلبيات» المُلاحظة في عمل المجالس في الفترة السابقة، والظهور الإعلامي والمرجعية الإدارية. ومقرات المحافظات، ومستجداتها والمرحلة المقبلة، والمشروع التأسيسي للمجالس.
يُذكر أن أمير الشرقية أصدر قرار تشكيل مجالس الشباب أخيراً، بغرض إشراك الشباب في صناعة القرارات المتعلقة بهم، مع الاستفادة من التجربة السابقة التي خاضتها إمارة المنطقة، من خلال برنامج تنمية الشباب ومجلس الشباب اللذين تم تشكيلهما منذ العام 1426ه، وأظهرت نتائج هذه التجربة إيجابيات متعددة أسهمت في نجاح برامج وفعاليات في المنطقة. وتهدف مجالس الشباب إلى «تعميق روح الولاء والانتماء لدى الشباب، وإشراكهم في صنع القرارات فيما يتعلق بقضاياهم، وكذلك تبني اقتراحاتهم ومشاريعهم الملبية لاحتياجاتهم، ورصد قضاياهم ومشكلاتهم، ودراستها وإيجاد الحلول المناسبة لها، وأخيراً تعزيز ثقافة الحوار والتواصل بين الشباب، ودفعهم لتحمّل مسؤولياتهم في خدمة مجتمعهم ووطنهم». وتتلخص أهم مهمات المجالس الشبابية في «وضع خطة عمل سنوية لتنفيذ الأنشطة والبرامج الشبابية، التي تهمّ كل محافظة. كما تعقد المجالس اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ هذه الخطط».