أوضح المشرف العام على المجالس الشبابية في الشرقية الدكتور عيسى الأنصاري، أن رؤساء مجالس الشباب في محافظات المنطقة، سوف يشاركون في ورش عمل تدريبية خلال الأيام المقبلة، تهدف إلى تعريفهم على كيفية إعداد الخطط التنفيذية وتنظيم المحاضرات، وطرق عمل جداول الأعمال، وكذلك طرق المناقشة وتوزيع العمل بين اللجان وإدارة الاجتماعات واستخدام النماذج ذات العلاقة، بالإضافة إلى طرق إنشاء اللجان وفرق العمل وتحديد الصلاحيات. جاء ذلك خلال لقائه مع رؤساء المجالس الشبابية في الشرقية، الذي عقد أمس بالخبر. ولفت إلى أنه سيتم خلال الورش الجديدة التأكيد على الزيارات الدورية للمشرف العام على المجالس الشبابية، وأمين عام مجلس المنطقة الدكتور سلطان بن ماجد السبيعي، إلى مجالس المحافظات بهدف الاطلاع على عمل هذه المجالس وتذليل الصعوبات التي تواجهها. وأضاف أن المجالس الشبابية لها تاريخ حينما وجه بتشكيلها أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود في عام 1426ه، حيث وجه في ذلك الوقت بتشكيل مجلسين للشباب والفتيات في مقر برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب، وعملت هذه المجالس في نطاق محدود داخل حاضرة الدمام، والآن مع دخول المعطيات الجديدة ومتطلبات الشباب المتجددة سواء من خلال تقنية المعلومات أو كثير من المجالات وجه بالتوسع في أعمال هذه المجالس لتشمل كل محافظات المنطقة، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء مجالس الشباب في المنطقة، وهي تضم مجلس شباب رئيساً في حاضرة الدمام وعشرة مجالس فرعية في كل محافظات المنطقة. وأفاد بأنه تمت الاستنارة بآراء الجهات الحكومية مثل: إدارات التربية والتعليم، والغرف التجارية، ومحافظي المحافظات وقيادات المجتمع في كل محافظة، وتم اختيار أعداد كبيرة من الأشخاص، ومن هذه الأعداد اختير أعضاء المجالس بواقع ثمانية أعضاء في كل مجلس، وتحدد من بينهم الرئيس ونائب الرئيس وأمين الصندوق. وبيَّن أن أمير المنطقة الشرقية أصدر مؤخراً قراره بتشكيل مجالس الفتيات التي ستخضع للآليات نفسها التي اتبعت مع مجالس الشباب في اختيار رئيسات هذه المجالس ونائباتهن وأمينات الصندوق وستعمل بالآليات نفسها هذه المجالس. وصرح بأنهم استطاعوا خلال الأربعة الأشهر الماضية وضع القواعد الأساسية للوائح والنظم والإجراءات، وأنهم في طور تنفيذ الخطط التشغيلية على مستوى المحافظات، مؤكداً أن هذه المجالس لن تكون تكراراً لما هو موجود، وأنها ستتعامل مع الشباب بلغتهم وستتناول مشكلات عصرية دون تكرار لما سبقها من أفكار مع ملامسة احتياجاتهم التي لم تستطع الكثير من الجهات التعامل معها، ولدينا خطط تنفيذية عاجلة للمحافظات سوف ترى النور قريباً، مشيراً إلى أن برامج مجالس الشباب سوف تطلق خططها التنفيذية عقب هذا الاجتماع. من جانبه، ذكر رئيس مجالس الشباب بمحافظة الأحساء صلاح المغلوث ل»الشرق» أمس، أن محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، وجه بفكرة الالتقاء مع كبار السن والمجالس الشبابية بشكل دوري للاستفادة من خبراتهم خلال الفترة المقبلة، وأن تكون ضمن البرامج والخطط التي تنفذها المجالس. وأشار إلى أنه يتم إعداد العديد من الدراسات الحديثة، التي تتمثل في عقد شراكات إستراتيجية مع جميع الجهات الحكومية، بالإضافة إلى أن العمل يجري على دراسة وتنفيذ برامج تغيّر مفهوم ثقافة العمل الوظيفي وتحويله إلى عمل حر للشباب للمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني والانتهاء منه والبدء في تنفيذه. وقال إن اللقاء تضمن عدداً من المحاور، كانت الأولى مع رؤساء المجالس الفرعية وفتح المجال لكل عضو لمناقشة كل ما يتعلق بمحافظته من سلبيات وإيجابيات، إضافة إلى الملف المالي وطريقة صرف الميزانيات ومكافأة الاجتماعات الدورية المتفق عليها، وكيف يتم صرفها واستلامها وتقييدها والأعذار الرسمية في حال عدم حضور أي اجتماع أو مناسبة في وقت العمل، وما هي معايير وشروط المناسبة والمقرات الرسمية والظهور الإعلامي والمرجعية الإدارية، وآلية التواصل مع الإمارة وزيارات المشرف العام على المجالس للمحافظات وأهدافها وجدولتها وبطاقات التعريف للرؤساء والتأكيد على موضوع رفع التوصيات ومراجعة ما تم في الاجتماع الأخير، والإشارة لبعض البنود واللوائح والمرحلة التأسيسية للمجالس والمشروع المقبل ورفع التوصيات وتقييدها بفترة زمنية واضحة والتأكيد على الجهة المسؤولة الرقابية عن التقييم والمراجعة، أما الثانية فتضمنت اجتماع رئيس المجالس مع رؤساء المجالس الفرعية، وتناولت تحديد الأمين والسكرتير لكل مجلس فرعي، وتحديد الملفات الشائكة والسلبيات الملاحظة في عمل المجالس في الفترة السابقة، والظهور الإعلامي والمرجعية الإدارية، ومقرات المحافظات، وما هي مستجداتها.