سقطت قذائف هاون سورية أطلقت كما يبدو خلال القتال بين القوات السورية الحكومية ومسلحي المعارضة، في هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل من دون وقوع إصابات، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وقال ناطق باسم الجيش إن «قذائف هاون سقطت في هضبة الجولان من دون وقوع أضرار أو إصابات» في وقت مبكر من صباح أمس. وأضاف أن «القذائف كانت تستهدف قرى داخل سورية في إطار النزاع الدائر حالياً». وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قدم شكوى لقوات الأممالمتحدة المكلفة مراقبة الحدود منذ أكثر من 38 عاماً مفادها «أن تسرب النيران من سورية إلى إسرائيل لن يكون مقبولاً». من جانب آخر أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن خمسة جنود على الأقل وعنصرين من المعارضة المسلحة قتلوا إثر هجوم شنه المقاتلون المعارضون على حواجز للقوات النظامية في قرى قريبة من الجولان. وقال المرصد في بيان: «استشهد مقاتلان من الكتائب الثائرة المقاتلة وقتل ما لا يقل عن خمسة من القوات النظامية إثر هجوم نفذه مقاتلون من الكتائب الثائرة المقاتلة على حواجز للقوات النظامية في قريتي الحميدية والحرية في الجولان السوري بمحافظة القنيطرة». فيما قال مصدر في المنطقة إن البستان تابع لمزارع إسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتلة تقع قرب قرى سورية تشهد قتالاً بين المعارضين السوريين والقوات الموالية للنظام. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قذائف المورتر أطلقت فيما يبدو على قرية جباتا الخشب رداً على تحركات مقاتلي المعارضة في المنطقة. وقال الجيش إن حادثاً مماثلاً وقع فيالمنطقة نفسها في 23 تموز (يوليو). وفي الأسبوع الماضي أجرى الجيش الإسرائيلي مناورة ضخمة في شكل غير متوقع في مرتفعات الجولان مختبراً استعداده القتالي وسط توترات في شأن البرنامج النووي الإيراني والحرب الأهلية في سورية.
