كرّمت أسرة آل صبيح إعلاميين من محافظة الأحساء يعملون في الصحافة الورقية والإلكترونية. كما تم تكريم زملاء آخرين ممن أمضوا سنوات طويلة في العمل الصحافي وبعضهم فارق الحياة. وأقيمت الحفلة بحضور أعضاء في المجلسين المحلي والبلدي، ونحو 50 إعلامياً، الذين اعتبروا التكريم «مبادرة جميلة وفريدة من نوعها في الأحساء، انفرد بها رجل الأعمال سالم علي صبيح المري، الذي يولي اهتماماً كبيراً للثقافة والأدب والإعلام». وأشاد رئيس تحرير صحيفة «الأحساء أون لاين» الزميل فرحان العقيل بهذه الخطوة. وأكد عضو المجلس البلدي أحمد البوعلي، أهمية الدور الإعلامي «المؤثر»، مشيراً إلى تعدد الوسائل الإعلامية في نقل الخبر. وأكد أن «نجاح الصحافي يكمن في الأمانة والصدقية في نقل الخبر». وتمنى أن «يقام هذا التكريم سنوياً، ويتسع بشكل أكبر، كي يحرص الصحافي على المحافظة على مستواه الإعلامي» وقال: «إن كل شخصية إعلامية مستأمنة على قضايا المجتمع والمواطنين». وطالب الإعلاميين ب«بذل المزيد من الجهود والتميز والاهتمام بنقل الخبر بكل صدقية، بما يخدم المنطقة والمواطنين، وتأدية هذه الرسالة السامية على أكمل وجه». وأشار إلى أن ما تشهده الأحساء من «نقلة وتطور، كان للإعلام دور مهم ورئيسي في إبراز هذه القضايا في المنطقة، وإيصال صوت المواطن والحاجات إلى المسؤولين». وعبر مدير مكتب صحيفة «اليوم» الزميل عادل الذكر الله عن سعادته بهذا التجمع الإعلامي، في ظل وجود «رواد من الجيلين الماضي والحاضر، ومن الشباب الإعلامي الذي يخوض التجربة الإعلامية الحديثة إلكترونياً». فيما قال عبدالله المقرن (أحد المكرمين): «إن هذا اللقاء جعلنا نتذكر أعمالنا الجميلة، وأيامنا الحلوة التي قضيناها في الصحافة والإعلام والتلفزيون السعودي»، مستعرضاً تاريخ الإعلام في الأحساء، وبداية انطلاقته التي كانت «بجهود فردية. وكان المجتمع لا يساعد في إعطاء الفرصة والتشجيع على العمل الصحافي». وقدم سالم وصبيح علي المرى الدروع للمكرمين وهم: عبدالله صالح المقرن، والمرحوم عبدالله محمد القنبر، والمرحوم عبدالله محمد الملحم، وصالح عبدالعزيز البدر، وبهية عبدالعزيز بوسبيت.