اختصرت المواقع الإلكترونية الوقت والجهد على الراغبين في السفر والسياحة لتحديد وجهاتهم السياحية الداخلية والخارجية من «المنزل»، إذ أصبحوا بطريقة أكثر أمانا وضمانا في تحديد مواقع السكن (الفنادق، الشقق) وأسعارها، وطرق التنقل بتكاليفها، والمواقع السياحية عن طريق خدمات تفاعلية توفرها بعض المواقع الإلكترونية عن طريق موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك، تويتر"، ودون الحاجة إلى زيارة مكتب سياحي، أو حتى الاستعانة بخدماته في رحلة التنزه وبات الإقبال على المواقع الإلكترونية الخيار الأكثر اعتماداً باعتبارها أصبحت توفر تفاصيل العروض وأسعارها بصورة أكثر وضوحا، وتضمن لمشتركيها حجوزات للطيران، وحجوزات للفنادق، وحجوزات لتأجير السيارات، وحتى المناسبات والفعاليات السياحية والتجارية. ويعتمد على هذه الآلية الشباب كونهم يعتبرون عملية البيع والشراء عن طريق بطاقة الائتمان أكثر أمانا لإثبات حقوقهم باعتبار أن المؤسسات التي تستقطع أموالها من حسابات العملاء المصرفية مرخص لها العمل بهذه الطريقة حكوميا. ويقول المواطن ضيف الله محمد، وهو مهتم بالتعامل مع المواقع السياحية على الانترنت، إنه يفضلها كثيراً كونها أكثر سهولة للتواصل سواء عندما يكون الطلب داخل الوطن أو خارجه، مضيفا «وأبرز ما يميز هذه المواقع خدماتها المتعددة من حيث التخطيط لرحلات عملائها وإعطائهم النصائح الحقيقة من حيث أحوال الطقس و المرشدين السياحيين معلومات السكن بأدق التفاصيل، إضافة إلى الخرائط التفاعلية لعملائها». من جهتها، توضح المواطنة ليلى، وهي إحدى المعتمدات على المواقع الإلكترونية في تحديد وجهات السفر، أنها استطاعت من خلال الانترنت تنسيق برنامج إجازتي الصيفية بكل تمعن دون عناء البحث والتنقل بين مقرات شركات الرحلات السياحية، معتبرة أن الخدمات الإلكترونية تمتاز بسد فجوة عناء المرأة وصعوبة تواجدها في أوساط المكاتب والمنشآت التي تعج بالرجال دائماً . بدوره، يرى المشرف على موقع إلكتروني مختص بالخدمات السياحية إسماعيل فلمبان في حديثه ل«الحياة»، أن المواقع الإلكترونية تتيح الفرصة لعملائها للاطلاع على عروض موسمية وكل المستجدات دون عناء الوصول إلى المقرات. وقال فلمبان إن المواقع الإلكترونية المختصة بالسياحة أصبحت توفر لزوارها الخدمات التفاعلية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر، وذلك ما يتيح لهم الحصول على استفساراتهم و التفاوض ومنحهم خطط الحزم السياحية في أي وقت من اليوم.