يسعى مسؤولو الزمالك إلى قطع خطوة إيجابية في صفقة حارس المصري البورسعيدي أحمد الشناوي والحصول على توقيع الحارس الأبرز حالياً في الكرة المصرية، خصوصاً بعد تدخل رئيس نادي ليرس البلجيكي المصري ماجد سامي في الصفقة وعرض 4 ملايين جنيه بالموسم، إذ يطمح في تسويق الحارس وبيعه مستقبلاً لأحد الأندية الأوروبية الكبرى. وتعثر توقيع الشناوي لريال بيتيس لضعف المقابل المالي إذ عرض النادي الإسباني 500 ألف يورو، وهو ما رفضه رئيس النادي المصري البورسعيدي كامل أبوعلي. وصرح الحارس بأنه يتمنى الانتقال لأحد الدوريات الأوروبية قبل مشاركته مع المنتخب المصري في أولمبياد لندن التي ستبدأ فاعليتها في أغسطس المقبل، إذ إنه في هذا الموعد ستكون غالب الفرق الأوروبية أنهت تعاقداتها مع اللاعبين الجدد. وكشف أن مسؤولي الزمالك يجرون مفاوضات قوية مع ناديه، إلا أنه أجل قراره انتظاراً لما ستسفر عنه مفاوضات ليرس. من جانب آخر، تعلن لجنة الكرة بالأهلي اليوم (الأحد) أسماء اللاعبين المستبعدين من صفوف الفريق (الأحمر)، الذين اتفق عليهم المدير الفني الجديد حسام البدري مع اعضاء لجنة الكرة وطلب البدري عودة الثلاثي المعار أحمد شكري وسعيد الدين سمير ومحمود توبة، فيما يكتنف الغموض مصير كل من المعتز بالله إينو ومحمد سمير المعاران لسموحة وعبدالحميد شبانة وأيمن أشرف وأحمد نبيل مانجا المعارون لتليفونات بني سويف وحسين السيد المعار لنادي المقاصة، وان كانت النية تتجه إلى تسويقهم لبعض الفرق المحلية خصوصاً في ظل العروض الكثيرة التي انهالت عليهم أخيراً. وفي الإطار ذاته، طلب البدري سرعة التعاقد مع مدافع اتحاد الشرطة أحمد دويدار، إضافة إلى لاعب وسط المقاولون العرب محمد النني للمشاركة مع الفريق في فترة الإعداد لمواجهة مازيمبي الكونغولي في افتتاح مباريات دور الثمانية ببطولة دوري أبطال افريقيا. على صعيد متصل، نشب خلاف بين لجنة الكرة والمدير الفني بسبب تجديد التعاقد مع المدافع احمد السيد، إذ أوصى البرتغالي مانويل جوزيه بالتجديد له، فيما يرفض البدري وجوده مع الفريق في الموسم الجديد. واقترب مهاجم الإسماعيلي أحمد علي من الانتقال إلى «القلعة الحمراء» بعدما أرسل خطاباً رسمياً لإدارة ناديه يبلغها بإنهاء تعاقده لعدم حصوله على مستحقاته المالية المتأخرة. من جهته، أقام مجلس إدارة الأهلي أمس احتفالية لتكريم الجهاز الفني السابق بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه.
