«تقني مكة» و «تعليم جدة» يدربان أكثر من 25 ألف طالب

أنجز مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكة المكرمة، وإدارة التربية والتعليم في محافظة جدة أخيراً تدريب 25674 طالباً من المحافظات التابعة لمنطقة مكة المكرمة في المجالات المهنية والتقنية. وأوضح رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكة المكرمة الدكتور راشد الزهراني خلال فعاليات برنامج مفهوم العمل التقني والمهني في جدة أمس، والذي شهد مسيرة تقنية ل 700 طالب ومتدرب، أن المجلس وبالتعاون مع إدارة التربية والتعليم في جدة سعياً من خلال البرنامج إلى تزويد الطلاب بالثقافة المهنية التي تهدف إلى تكوين اتجاه إيجابي لديهم نحو المجالات المهنية والتقنية، وكذلك دعم الصورة الذهنية للعمل المهني بتغيير المفاهيم السلبية والنظرة الدونية لبعض الأعمال المهنية لدى الطلاب. منوهاً بعدد المستفيدين من البرنامج من الطلاب حتى الآن، والذي وصل إلى 25674 طالباً من محافظات جدة، العاصمة المقدسة، الطائف، تربة، الليث، القنفذة.
وأشار الزهراني إلى أن البرنامج يتم تنفيذه من قبل فريق عمل مؤهل لتنفيذ الورش العملية داخل المدارس في الفصل التدريبي الثالث من العام التدريبي لوحدات التدريب التقني والمهني، وبما يتوافق مع الفصل الثاني من العام الدراسي للتعليم العام في تخصصات صيانة الحاسب الآلي، صيانة الأجهزة الإلكترونية، الدوائر الكهربائية، الصيانة الخفيفة للسيارات، صيانة الهواتف المحمولة، إضافة إلى زيارة الطلاب للوحدات التابعة لمجلس التدريب التقني والمهني بهدف التعرف على التخصصات والأقسام التدريبية والتدريب على عدد من المجالات مثل ميكانيكا السيارات، التبريد، التكييف، صيانة الطابعات، الفاكسات، آلات التصوير، صيانة الحاسب الآلي، أعمال النجارة، أعمال الطباعة، الكهرباء، التصوير الفوتوغرافي.
من جهته، أوضح المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة جدة الأستاذ عبدالله الثقفي، أن إدارة التربية والتعليم في محافظة جدة كانت سباقة للتعاون مع المجلس في تفعيل البرنامج المهني التربوي الذي ينفذ للعام الخامس على التوالي، بهدف تثقيف المجتمع المدرسي مهنياً، وغرس مفهوم حب المهنة في نفوس الطلاب، وإكسابهم المهارة من خلال ممارسة المهن المختلفة، إضافة إلى تحفيز الطلاب ذوي الميول المهنية في المجالات التقنية المتعددة، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية ذات العلاقة، وتشجيع الطلاب للالتحاق بالكليات والمعاهد الصناعية الثانوية، خصوصاً بعد تطوير هذه المعاهد التي تتيح لطلاب التعليم العام الانضمام لها بعد الكفاءة المتوسطة أو الأول الثانوي أو الثاني الثانوي للحصول على درجة «الدبلوم»، مع احتساب ما درسوه من مواد في التعليم العام.