بمجرد ذكر اسم الأناكوندا، تتداعى إلى الذهن صور لثعبان مخيف وقاتل مرعب! لكنّ الأمر مختلف في ما يتعلق بالدكتور يسوع ريفاس وزوجته الدكتورة سارة كوري، فإن ثعابين الأناكوندا تمثل لهما تحدياً يحاولان فيه كشف الغموض المحيط بهذه الزواحف العملاقة التي تأثرت كثيرًا- شأنها شأن معظم الثعابين- بالحكايات والرعب الذي ارتبط باسمها في الموروث الشعبي. ومقارنةً بغيرها من الثعابين تُعد أناكوندا أميركا الجنوبية أضخم ثعابين العالم، إلا أن الخرافات والأساطير تكمن وراء السمعة التي لحقت بها كحيوان فتَّاك. * «ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي»، 20 بتوقيت غرينتش.