«أهالي» العمران يطالبون بافتتاح مراكز صحية

عقدت مديرية الشؤون الصحية في محافظة الأحساء، وأعضاء اللجان الأهلية في المراكز الصحية لقطاع العمران، لقاءً مفتوحاً، بحضور مدير الشؤون الصحية الدكتور عبد المحسن الملحم، وقياديين من مديريته. وقال الملحم: «إن اللقاء ناقش مقترحات الأهالي لتفعيل الخدمة الصحية، وإتاحة الفرصة للجميع في طرح آرائهم لتطوير المراكز، ومناقشة الملاحظات كافة، ودرسها عبر اللجان المتخصصة في الإدارة».
وطالب الأهالي في اللقاء، بضرورة «افتتاح المراكز الصحية الجديدة، وتدعيم بعض المراكز الصحية، بإضافة بعض العيادات، ودعمها بالاحتياجات اللازمة، من معدات ولوازم طبية وأدوية». كما تخلل اللقاء استعراض مدير إدارة حقوق وعلاقات المرضى الصيدلي عبدالله الخرس، حقوق المرضى، وأهمية متابعتهم طبياً، وتوفير الاحتياجات المهمة لهم، وذلك من خلال القنوات الرسمية كافة، وعبر المراكز الصحية. كما قدم الدكتور نبيل المسعود، محاضرة عن مفاهيم وآليات قبول المريض في برنامج الطب المنزلي. وقدَّم عرضاً تلفزيونياً، بعنوان «إضاءات على وثيقة حقوق وعلاقات المرضى». وجرى تكريم المراكز الصحية «المتميزة» من قطاع العمران، وهي مراكز الجشة، والتويثير، والمنصورة. كما تم تكريم الجهات الداعمة لبرنامج «كلنا في خدمة المريض».
دورة حول «فقر الدم المنجلي» و»الثلاسيميا»
ينظم مستشفى الولادة والأطفال في الأحساء، في 18 من شهر جمادى الآخرة الجاري، دورة تدريبية حول «فقر الدم المنجلي والثلاسيميا»، اللذين يعدان من أكثر أمراض الدم الوراثية انتشاراً في محافظة الأحساء، إذ تقدر نسبة المصابين بهما نحو ثلاثة في المئة، فيما تفوق نسبة حاملي الصفة الوراثية لهما 25 في المئة من إجمالي سكان الأحساء. وتستهدف هذه الدورة، التي تستمر يومين، ومعتمدة من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بمعدل 11 ساعة تعليماً طبياً مستمراً، جميع الأطباء والفنيين العاملين والمهتمين في هذا المجال في القطاع الصحي.
إلى ذلك، أقامت ممثلة إدارة التخطيط والتدريب في مديرية الشؤون الصحية في حفر الباطن، دورة «مهارات التعامل مع المراجعين». وقال الناطق الإعلامي في «صحة حفر الباطن عبد العزيز العنزي: «إن الدورة التي استمرت ثلاثة أيام، وقدمها جمال راتب، شارك فيها 25 إدارياً، ومن لهم تعامل مباشر مع المراجعين. وكان الهدف منها التعلم على مفهوم العناية الشاملة في المراجعين، وأسسها، وأهميتها، وصقل مهارات المشاركين في العناية في المراجعين، وتنميتها وخدمة المجتمع».