فرض التعادل نفسه سيداً للموقف في غالب لقاءات الجولة الثانية من دوري الدرجة الأولى، رافعاً من حدة المنافسة بين الفرق المتصارعة على المقدمة، وشهد سوق «نقاط» الدوري تبايناً في الارتفاع والهبوط، فنال فريق الوحدة الحظ الأوفر في الارتفاع النقطي وباتت حسابات الفرق الأخرى أكثر تشابكاً وتعقيداً. إذ واصل فريق الشعلة صدارته لفرق الدوري على رغم تعادله مع الجيل في الخرج سلباً، ورفع الشعلة رصيده إلى (48) نقطة بينما تراجع الجيل إلى المركز السابع، وأصابت عدوى التعادلات الطائي الذي خرج متعادلاً أيضاً أمام الرياض بالنتيجة ذاتها، ليخسر فرصة تصدر الدوري ويبقى في الوصافة برصيد (47) نقطة، بينما حافظ الرياض على مركزه ال13 ب(28) نقطة، فيما أعلن الوحدة عن عودته لصراع التأهل مجدداً، بعد أن سحق الخليج بخماسية في اللقاء الذي جمع الفريقين في سيهات، ليرفع الضيوف رصيدهم إلى (45) نقطة، ما منحه أمل استرداد الصدارة التي فقدها في الأسابيع الأولى، فيما فقد الخليج فرصة الصعود بعد أن تجمد رصيده عند (37) نقطة متراجعاً إلى المركز التاسع. وواصل النهضة نزيف النقاط بعد أن خسر من العروبة بهدف يتيم أبقاه في المركز الثالث برصيده السابق (46) نقطة، بينما حافظ العروبة على وضعه في منطقة الدفء، إذ رفع رصيده إلى (34) نقطة في المركز ال11، وتقدم فريق الحزم خطوات في رصيد النقاط، وبقي خامساً بعد أن رفع رصيده إلى (45) إثر فوزه على ضمك الذي تراجع إلى المركز ال14 برصيد (23) نقطة ليبقى في دائرة الخطر مهدداً بالهبوط. أما أبها فكان أبرز رابحي الجولة، إذ تقدم إلى السادس عقب فوزه على الوطني بهدفين مقابل هدف، ورفع رصيده النقطي إلى (43) نقطة منتظراً هو الآخر فرصة تعثر فرق المقدمة الثلاثة التي لا تبعد عنه بالنقاط، ليتقدم للمنافسة على أحد بطاقتي الصعود، فيما لا يزال الوطني في مركزه ال10 برصيد (34) نقطة، وقفز حطين إلى المرتبة الثامنة بفوزه على الباطن في مباراة شهدت تسجيل سبعة أهداف كان للفائز منها أربعة رفع بها نقاطه إلى (38)، وفي صراع القاع اقتنع أحد والصقور بالتعادل وباتت حظوظهما في البقاء ضئيلة للغاية، بعد أن انتهى اللقاء سلبياً ليبقي الفريقين في المركزين ال15 لأحد وال16 للصقور.