«ثقافة الأحساء» تسدل الستار على أنشطتها الرمضانية

اختتمت جمعية الثقافة والفنون في الأحساء مساء أول من أمس فعالياتها الثقافية الرمضانية، التي تواصلت لثلاثة أيام. وشهد اليوم الأخير من الفعاليات حضوراً جماهيرياً كثيفاً، تفاعل لأكثر من ثلاث ساعات مع الفعاليات المتنوعة.
كما شهدت صالة عبدالرحمن الحمد أمسية شعرية للشاعر على النحوي، الذي ألقى قصائد وجدت تفاعلاً كبيراًَ بين الحاضرين.
فيما تفاعل الأطفال مع «أبوطبيلة». وجالت الأسر على الأركان المصاحبة، ومنها ركن عن الحياة التقليدية في البيت الأحسائي القديم، وعروض أزياء قديمة، وركن التصوير الضوئي، وآخر للطبخ التقليدي، وركن للرسم الحر للأطفال، ومسابقة تراثية للأطفال، وكذلك عروض للشخصيات الكرتونية والدمى، والمقهى الشعبي.
وقال مشرف لجنة التراث والفن الشعبي خالد الفريدة: «إن الإقبال على الأركان كان كبيراً جداً، والجميع كان سعيداً بهذه الفعاليات، التي حرص القائمون عليها على أن تحوي كل ما يسعد الأسرة». فيما أوضح مدير المقهى الثقافي صلاح بن هندي أن المقهى قدم ثلاث فعاليات، بدأت بتكريم الأديب الراحل علي الطبيلي، وفي الليلة الثانية أقيمت أمسية توقيع كتاب القاص حسين الأحمد «خذلان»، وفي الثالثة اختتمت الفعاليات بأمسية الشاعر علي النحوي. فيما ذكر مدير فرع جمعية الثقافة في الأحساء علي الغوينم أن «القائمين على الفعاليات راعوا أن تلبي جميع الأذواق». وأكد الغوينم أن «الجمعية ستستمر في تقديم الفعاليات النوعية، وجميع ما يرضى محبي الثقافة والفن وأهالي المحافظة».