أنقذت شفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ثلاث رقاب من القصاص في تبوك، من خلال زيارة الأمير العقيد ركن تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أول من أمس (الخميس) لأهل الدم في منزليهما في تبوك. وقام الأمير تركي بن عبدالله بزيارة عبدالعزيز هزاع الأيداء في حي الروضة في تبوك، يرافقه مستشار خادم الحرمين الشريفين الدكتور علي المالكي، الذي قال: «عليك وجه الله، ثم وجه عبدالله بن عبدالعزيز، ونطلب العفو عن قاتلي ابنك، فما كان من والد المقتول إلا أن أعلن تنازله لوجه الله». وتم توثيق التنازل في منزله. واتجه الأمير تركي بن عبدالله إلى منزل تركي بن شائح العنزي في حي النهضة، الذي قبل شفاعة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وتم توثيق التنازل في منزله. وذكر تركي العنزي أن ولاة الأمر هم القدوة في كل الأمور، ولا بد من الاقتداء بهم، وسن سننهم.